القفزات الأولمبية لضفدع الشجر أحمر العينين / صور
نشرت صحيفة “الديلي تليجراف” البريطانية تقريراً مصوَّراً عن “القفزات الأولمبية” لضفدع الشجر أحمر العينين. وتُظهر المشاهد الرائعة الجمال كيف أن الضفدع ذا العينين الحمراوين يقوم بـ”وثبة طويلة أولمبية” بالغة القوة والروعة، خلال وجوده في الغابات المدارية المطيرة في أمريكا الوسطى.
ويصل معدل قفزة ضفدع “الشجر أحمر العينين” رشيق الحركة لأكثر من متر ونصف المتر في القفز الواحدة. والتقط تلك المشاهد الرائعة الجمال المصور الكولومبي الأصل “نيكولا ريوسينس” في محافظة “هيريديا” في كوستاريكا.
وقال ريوسينس: “ذلك النوع من الضفادع دوماً يدهشني بصورة كبيرة؛ بسبب عينيه الحمراوين وخفة حركته البالغة، لكنه كان في تلك المرة بالغ الخفة، وقفزاته واسعة إلى حد بعيد” وتابع قائلاً: “الجميع يعلم أن هذا الضفدع ليلي إلى حد بعيد، ويصعب مراقبة نشاطه أثناء النهار، لكني كنت محظوظاً إلى حد بعيد بمشاهدته وهو يقفز بين الزهرات وهو يسبح في المياه الملونة، التي باتت أشبه بشبكة خضراء بفعل الطحالب وأوراق الشجر الموجودة في البركة”. ولا يعد ضفدع الشجر أحمر العينين من الحيوانات السامة، وهو يستخدم تلك الألوان لحماية نفسه وتخويف الأعداء.
ويصل معدل قفزة ضفدع “الشجر أحمر العينين” رشيق الحركة لأكثر من متر ونصف المتر في القفز الواحدة. والتقط تلك المشاهد الرائعة الجمال المصور الكولومبي الأصل “نيكولا ريوسينس” في محافظة “هيريديا” في كوستاريكا.
وقال ريوسينس: “ذلك النوع من الضفادع دوماً يدهشني بصورة كبيرة؛ بسبب عينيه الحمراوين وخفة حركته البالغة، لكنه كان في تلك المرة بالغ الخفة، وقفزاته واسعة إلى حد بعيد” وتابع قائلاً: “الجميع يعلم أن هذا الضفدع ليلي إلى حد بعيد، ويصعب مراقبة نشاطه أثناء النهار، لكني كنت محظوظاً إلى حد بعيد بمشاهدته وهو يقفز بين الزهرات وهو يسبح في المياه الملونة، التي باتت أشبه بشبكة خضراء بفعل الطحالب وأوراق الشجر الموجودة في البركة”. ولا يعد ضفدع الشجر أحمر العينين من الحيوانات السامة، وهو يستخدم تلك الألوان لحماية نفسه وتخويف الأعداء.