:: نبض الوطن ـ وحدة المتابعة
شنّ عدد من الإعلاميين هجومًا على باسم يوسف بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها المذيع الساخر في الندوة التي أقيمت أمس الخميس بأمريكا حيث حصل على جائزة حرية الصحافة.
وقال يوسف أرفض ما أسميه بحملة الاعتقالات الموسعة ضد الإخوان, و لا أستطيع معرفة ما إذا كانت القناة قد تبنت موقفها ضده، وقامت بإيقاف البرنامج نظرًا لرغبتها في حماية السلطة أو إرضاء شخص ما في دائرة السلطة.
كما شنّ هجومًا حادًا على وسائل الإعلام المصرية، قائلًا إن كل ما ينشر بالصحف المصرية ويقدم على المحطات التلفزيونية مجرد هراء وقاذورات, وأن قناة سبيس تون الفضائية الوحيدة التي لا تقدم هراء, ولا أحب أن نظهر بصورة من يبحث عن دعم أجنبي حتى لا يتهمنا أحد بالعمالة كما حدث عندما جئنا إلى هنا لاستلام الجائزة.
وردًا على تصريحات باسم قال الإعلامي الكبير مفيد فوزي لا أريد التعليق على أي شيىء يتعلق بباسم يوسف, وأعتقد أن كلامي له دلالات كبيرة والحدق يفهم.
قال الإعلامي أمين بسيوني رئيس الإذاعة المصرية الأسبق إنّ ما فعلة باسم يوسف بـسبّه لوطنه وهو في الخارج يعد خيانة عظمى, وهجومه على الفضائيات والجرائد المصرية ووصفها بالقاذورات, هذا اتهام باطل لكل إعلامنا المصري والعربي, وما يحدث الآن في مصر و يبث على الفضائيات هي الحقيقة التي يشاهدها و يعلمها الجميع.
وأكّد بسيوني أن يوسف ارتكب بعض الخطايا, الأولى بإعلانه على الملأ هجومه على مصر, والثانية هي الاحتماء بأمريكا واعتقاده أنّها ستقف بجواره, ولكن من وجهة نظري أنّ الأيام كفيلة لكي تثبت له أن أول من سيخونه هم الأمريكان.
و قال الإعلامي سيد علي أن القاذورات الحقيقية هي التي قدمها باسم يوسف في برنامجة بمساعدة الأمريكان في الداخل والخارج, وأيضا احترافه في اجتزاء الكلام لكي يخدم أصدقائه المنتفعين من برنامجه, ولأغراضه الشخصية. على حد تعبيره.
وأكد سيد علي أنّ باسم يتعامل بكلام الناس بمنطق فويل للمصلين, مؤكدًا أنني لي تجربة معه, عندما قام باجتزاء بعض الكلام من إحدى حلقاتي, وقام بتحريفها على أهوائة الشخصية, عندما قلت كل المصرين أبناء الثقافة والهوية, والمشروع الإسلامي بما فيهم المسيحين, وأؤمن بمقولة مكرم عبيد عندما قال أنا مسلم وطنًا, ومسيحي عقيدةً, وفوجئت بأنه يقوم ببث الجزء الخاص بمقولتيأنا إبن المشروع الأسلامى دون تكملة باقي حديثي, وأنا عن نفسي قمت بنقده على الهواء في أعماله وليس في شخصه و توجهه السياسي, وإنما هو قام بنقدي بشكل شخصي.
وأضاف سيد أن باسم سخر منه عندما ظهرت في قناة الحافظ , بالرغم من ظهوره في نفس القناة , واعتقد بتلك هذه القاذورات التي كان يفعلها, بأنّه محصنًا من النقد بفضل أصدقاءه الأمريكان.
واستنكر عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة ما ورد على لسان باسم يوسف قائلًا: باسم ظاهرة مفتعلة ومجرد بهلوان يمتاذ بالفقر ويلعب دور الأسد.
وأكد قنديل أن الحلقة الأخيرة التي أدعى فيها باسم أنها كانت ضد الفريق السيسي وتم إلغاءها, عندما شاهدتها اكتشفت أنها لا يوجد بها اسم الفريق أو حتى الإشارة إليه.
وأضاف : لا يوجد عقل يقبل التعميم, والمجال الإعلامي به الصالح والطالح, وبرنامج باسم مليىء بالقاذورات , وحكمه على أي شيء يخصه لشخصه وليس ملزمًا على أحد.
============
نقلا عن موقع مصراوى