عمان
تشير الدلائل إلى أن أول إستخدام لعمان للسكن يعود إلى العصر الحجري الحديث (حوالي 6500 قبل الميلاد). وأظهرت الحفريات الأثرية في منطقة عين غزال وجود دلائل مادية ليس فقط إلى وجود حياة وإنما إلى نمو معماري. ومنذ ذلك الوقت شهدت عمان صعود وسقوط حضارات عدة. وفي القرن الثالث عشر أطلق العمونيون لقب (ربة عمون) علىمدينة عمان. بعد ذلك جاء الأشوريون وتبعهم الفارسيون ثم الإغريق الذين أطلقوا عليها إسم فيلادلفيا. وفي القرن الأول قبل الميلاد، أصبحت فيلادلفيا تحت سيطرة الحكم الروماني وانضمت إلى حلف المدن العشرة (الديكابوليس). وفي القرون التي تلتها، وتحديدا في العام 324 للميلاد أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للإمبراطورية وأصبحت فيلادلفيا مقرا للأسقف. وكان ذلك هو بداية العهد البيزنطي. وحصلت عمان على إسمها الحالي في العهد الغساني، وازدهرت المدينة تحت سيطرة الحكمين الأموي والعباسي. وتم تدميرها بعد ذلك من قبل العديد من الهزات الأرضية والكوارث حتى العام 1887 الذي شهد إستقرار شعوب القوقاز فيها. وفي الثاني من آذار في العام 1921، اختار الأمير عبدالله عمان لتصبح مقرا للحكومة. ويعتبر هذا التاريخ بداية التاريخ الحديث لعمان والأردن. ولم تستطع قلة الموارد فيها من أن تثني عزيمة الناس. وتم تأسيس مكتب رئيس الوزراء في مبنى صغير بالقرب من العين. ولغاية العام 1948 بقيت عمان محصورة بين واديين. ومنذ ذلك الحين نما عدد السكان بثبات نتيجة لهجرة اللاجئين الفلسطينيين. وانتشرت المناطق السكنية بعيدا عن مركز المدينة إلى التلال المحيطة. وفي العقدين الأخيرين شهدت عمان معدلا عاليا واستثنائيا من التنمية وشهدت العديد من النشاطات الإنشائية. ويقدر عدد سكانها بحوالي 1.2 مليون نسمة. ويوجد في عمان مطاران رئيسيان: مطار الملكة علياء الدولي ومطار عمان المدني. ولن تكتمل إقامتك في عمان ما لم تقم بزيارة العديد من المواقع السياحية المدهشة التي تزخر عمان بها، وتاليا بعضا من تلك المواقع
المدرج الروماني
ويعتبر واحدا من أكبر المدرجات في الشرق الأوسط. ويعود تاريخ إنشائه إلى بداية القرن الثاني للميلاد من قبل الإمبراطور تراجان. وهو منحوت في الصخر ومقاعده مبنية بطريقة تجعل الناس بعيدين عن أشعة الشمس المباشرة معظم أوقات النهار. كما وأن تصميمه الصوتي متطور للغاية. ولقد قامت الدائرة العامة للآثار بتجديد المسرح وهو يستعمل الآن لإستضافة العديد من المناسبات الوطنية والمحلية والفنية
القلعة
وتقع على قمة تلة مستوية بمساحة 900 × 400 متر، وهي تلة بإرتفاع 132 مترا عن مستوى مركز المدينة. ويحيط بالقلعة جدار مبني على الطراز الإغريقي بارتفاع 10 أمتار. ويمكن إلى الجنوب من القلعة مشاهدة آثار معبد هرقل. كما ويوجد أيضا قصر أموي. وقامت الحكومة مؤخرا ببناء متحف للفنون، كما وتقوم البلدية بإنشاء موقف رحب حول موقع القلعة
تشير الدلائل إلى أن أول إستخدام لعمان للسكن يعود إلى العصر الحجري الحديث (حوالي 6500 قبل الميلاد). وأظهرت الحفريات الأثرية في منطقة عين غزال وجود دلائل مادية ليس فقط إلى وجود حياة وإنما إلى نمو معماري. ومنذ ذلك الوقت شهدت عمان صعود وسقوط حضارات عدة. وفي القرن الثالث عشر أطلق العمونيون لقب (ربة عمون) علىمدينة عمان. بعد ذلك جاء الأشوريون وتبعهم الفارسيون ثم الإغريق الذين أطلقوا عليها إسم فيلادلفيا. وفي القرن الأول قبل الميلاد، أصبحت فيلادلفيا تحت سيطرة الحكم الروماني وانضمت إلى حلف المدن العشرة (الديكابوليس). وفي القرون التي تلتها، وتحديدا في العام 324 للميلاد أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للإمبراطورية وأصبحت فيلادلفيا مقرا للأسقف. وكان ذلك هو بداية العهد البيزنطي. وحصلت عمان على إسمها الحالي في العهد الغساني، وازدهرت المدينة تحت سيطرة الحكمين الأموي والعباسي. وتم تدميرها بعد ذلك من قبل العديد من الهزات الأرضية والكوارث حتى العام 1887 الذي شهد إستقرار شعوب القوقاز فيها. وفي الثاني من آذار في العام 1921، اختار الأمير عبدالله عمان لتصبح مقرا للحكومة. ويعتبر هذا التاريخ بداية التاريخ الحديث لعمان والأردن. ولم تستطع قلة الموارد فيها من أن تثني عزيمة الناس. وتم تأسيس مكتب رئيس الوزراء في مبنى صغير بالقرب من العين. ولغاية العام 1948 بقيت عمان محصورة بين واديين. ومنذ ذلك الحين نما عدد السكان بثبات نتيجة لهجرة اللاجئين الفلسطينيين. وانتشرت المناطق السكنية بعيدا عن مركز المدينة إلى التلال المحيطة. وفي العقدين الأخيرين شهدت عمان معدلا عاليا واستثنائيا من التنمية وشهدت العديد من النشاطات الإنشائية. ويقدر عدد سكانها بحوالي 1.2 مليون نسمة. ويوجد في عمان مطاران رئيسيان: مطار الملكة علياء الدولي ومطار عمان المدني. ولن تكتمل إقامتك في عمان ما لم تقم بزيارة العديد من المواقع السياحية المدهشة التي تزخر عمان بها، وتاليا بعضا من تلك المواقع
المدرج الروماني
ويعتبر واحدا من أكبر المدرجات في الشرق الأوسط. ويعود تاريخ إنشائه إلى بداية القرن الثاني للميلاد من قبل الإمبراطور تراجان. وهو منحوت في الصخر ومقاعده مبنية بطريقة تجعل الناس بعيدين عن أشعة الشمس المباشرة معظم أوقات النهار. كما وأن تصميمه الصوتي متطور للغاية. ولقد قامت الدائرة العامة للآثار بتجديد المسرح وهو يستعمل الآن لإستضافة العديد من المناسبات الوطنية والمحلية والفنية
القلعة
وتقع على قمة تلة مستوية بمساحة 900 × 400 متر، وهي تلة بإرتفاع 132 مترا عن مستوى مركز المدينة. ويحيط بالقلعة جدار مبني على الطراز الإغريقي بارتفاع 10 أمتار. ويمكن إلى الجنوب من القلعة مشاهدة آثار معبد هرقل. كما ويوجد أيضا قصر أموي. وقامت الحكومة مؤخرا ببناء متحف للفنون، كما وتقوم البلدية بإنشاء موقف رحب حول موقع القلعة
:Jordan::Jordan::Jordan: