طبيب سعودي ينحت الوجوه بـ 10 ريال / صور
بعض المواهب تبقى في القلب وإن امتهنا أعمالنا آخرى ، وهذا ما ينطبق على الدكتور السعودي وائل محمد السبيل ذا 29 ربيعاً، الذي اختار التخصص في طب الجراحة وبقي الرسم هواية يزاولها بين فترة وآخرى فيستبدل مشرطه الحاد بالقلم، لينحت الوجوه بطريقة رقيقة ودقيقة والأهم أنه يقوم بتحويل المواد الرخيصة إلى تحف فنية ثمينة و باذخة يتهافت عليها الناس من كل مكان.
لعبت الصدفة دوراً كبيراً في حياة وائل، فقبل 4 سنوات كان جالساً في أحد المقاهي العالمية المشهورة يتناول قهوته الساخنه مثله مثل أي شخص بسيط حتى شعر برغبة ملحة تدفعه للإمساك بكوب القهوة والرسم عليه وحين انتهائه تفاجأ بالنتيجة.
استمر “وائل ” في ممارسة هوايته بالرسم على الأكواب دون أن يقوم ببيعها أو عرضها في المعارض الفنية المختلفة، لكنها حققت نجاحا و استحسانا كبيرا من قبل الجمهور ،حين عرضها على موقع التواصل الاجتماعي ” الانستقرام” .فلم يدر بخلده أنه يملك موهبة كامنة وفريدة من نوعها ،وأن بين يديه كنز ثمين ،الأمر الذي دفع الكثيرين من متابعينه على المواقع إلى التهافت عليها وطلب اقتنائها ولكنه كان يهديها لهم عن طيب خاطر بلا مقابل مادي لأنه ينظر إلى مثل هذه الطلبات بنظرة تقدير منهم تجاه عمله وهذا أمر أكثر من كافي بالنسبة له.
استمر “وائل ” في ممارسة هوايته بالرسم على الأكواب دون أن يقوم ببيعها أو عرضها في المعارض الفنية المختلفة، لكنها حققت نجاحا و استحسانا كبيرا من قبل الجمهور ،حين عرضها على موقع التواصل الاجتماعي ” الانستقرام” .فلم يدر بخلده أنه يملك موهبة كامنة وفريدة من نوعها ،وأن بين يديه كنز ثمين ،الأمر الذي دفع الكثيرين من متابعينه على المواقع إلى التهافت عليها وطلب اقتنائها ولكنه كان يهديها لهم عن طيب خاطر بلا مقابل مادي لأنه ينظر إلى مثل هذه الطلبات بنظرة تقدير منهم تجاه عمله وهذا أمر أكثر من كافي بالنسبة له.
يضيف وائل:” اعتبر نفسي دخيل على عالم الفن نظرا لبعد مجال عملي ودراستي، ولكنها هواية لازمتني من منذ أن كنت طالباً في المدرسة حين كان الرسم يستهويني بشكل جنوني، ولكن بدايتي الفعلية كانت وقت دراستي الطب في الولايات المتحدة وشدني حينها رسم “البوترية” كثيراً ، حيث كنت أرسم وجوه رواد “الكوفي شوب” الذي أزوره باستمرار ،فبعد انتهائي من تناول قهوتي أبدأ بالرسم. وما شدني إلى هذا النوع من الرسومات هو صعوبتها ورقتها بنفس الوقت هي ما يمكن أن نطلق عليها ” السهل الممتنع” ، كنت أسعد بردة فعل العامة فكثير منهم كان يقف ويراقب عملي وبعد الانتهاء منه يلتقط صورة للكوب ويثني على فني.
يملك وائل ما يقارب 140 كوب جميعها تحمل صوراً لشخصيات قريبة من قلبه، وغالبا ما يكون لها اصداء في الاعلام الحديث و الانترنت، وعن آلية العمل يقول مبدئياً ارسم ” سكتش” على الورق وحين اكتمال الملامح الأساسية للوجه أعيد رسمها على الكوب مستخدماً أدوات بسيطة من مقلمتي الشخصية كقلم الرصاص و أقلام “هاي لايت” للتحديد على الكتب، و الطامس أو “المزيل”. وخلال ما يقارب (20 -30) دقيقة تصبح الرسمة جاهزة ومتقنة.
يملك وائل ما يقارب 140 كوب جميعها تحمل صوراً لشخصيات قريبة من قلبه، وغالبا ما يكون لها اصداء في الاعلام الحديث و الانترنت، وعن آلية العمل يقول مبدئياً ارسم ” سكتش” على الورق وحين اكتمال الملامح الأساسية للوجه أعيد رسمها على الكوب مستخدماً أدوات بسيطة من مقلمتي الشخصية كقلم الرصاص و أقلام “هاي لايت” للتحديد على الكتب، و الطامس أو “المزيل”. وخلال ما يقارب (20 -30) دقيقة تصبح الرسمة جاهزة ومتقنة.
وعبر رسماته يرسل وائل رسالة مفادها أن أياً كان بإمكانه التعبير عن نفسه و أظهار موهبته للعالم بطرق بسيطة بعيدة عن التكلف فالعمل الواحد لا يكلفه أكثر من 10 ريال سعودي وهو يعتقد أن ما شد الجمهور لموهبته هو بساطتها وحداثتها فهي أمر غريب على مجتمعاتنا التي لطالما كان الرسم بالنسبة لها هي لوحة معلقة على الحائط ، بينما الفن هو أمر أكبر بكثير ومجال واسع النطاق.