بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وأصلي وأسلم على رسول الله سيد المرسلين
أمَّا بعد:
أخيتي الغالية الفتاة الجامعية…
التعليم فن راق،وهدف سامٍ
ورفع رايته الأنبياء
وتسلسل مَن بعدهم في ذات المنهج؛
لرفع الجهل،
وتنوير العقول..
إلا أن الأمر يحتاج مهارة خاصة وأسلوب حكيم في التعامل.فكوني فطنة
لذلك نقول
البنوتات اللي رايحة الجامعة جديد!
اعلمي ياطالبة الجامعة… إن عزتك ورفعتك
في الرجوع لدينك الإسلام
دين الوسط والوسطيَّة،
فهو لا يمنع المرأة من الخروج من بيتها للدراسة
باحتشام وبعفَّة وأمان
وانتظام دون اختلاط،
ومع كامل حجابك الذي
تطيعي به ربك
وتحمي به نفسك من ذئاب البشر!!
ثم وأنت ذاهبة إلى الجامة أو تمشين فيها
اجعلي شيمة الحياء والسكينة والوقار سمة في مشيتك!
أليس عجبا أن نراك تمشين في وسط الطريق؟!
تؤذين نفسك بمرور شباب السؤ عليك؟
لماذا لا تتخذين جنبتي الطريق حتى تأخذي راحتك في المشي؟
ياطالبة الجامعة…
أنت الآن مقبلة على شكل مختلف من أشكال العلاقات الاجتماعية
فإن دراستك في بعض الكليات سوف
يحتم عليك فيها التعامل مع المدرسين
فاحرصي على أنك ذاهبة للجامعة لتلقي العلم النافع
واعلمي أن التعامل بين الطالبة والأستاذ الجامعي
يحكمه معايير دينية فصلت في طبيعة العلاقة بين المرأة والرجل
فلا تجعلي علاقتك بأستاذك تجرك إلى نوع من العلاقات المرفوضة دينيا وخلقيا واجتماعيا
أخيتي…يافتاة الجامعة
إن التعلم النافع هو طريقك نحو مكانتك الحقيقة في صنع جيل التمكين
ولتعلمي أنك أهل لهذه المكانة
فلا تلتفتين لمن يسعى لتهميشك أو احتقارك
ويدعوك إلى التفتح والتفسخ من أخلاقك
بل يجب أن تسعي للتفوق والنجاح حتى تكوني أهلا لخدمة دينك وأمتك
وهذه نصائح للتفوق الجامعي نقدمها لك
فهنيئا لك علم نافع وتفوق ساطع
ورضى من ربك بإذن الله
وهذه هديه لكل من خرجت من بيتها
للعلم لا للهو يمشي…معها دين وعرف حارساها
حـيـوا خـطـاهـا
ولا تنسي أخيتي الدال على الخير كفاعله
المصدر: موقع جنتي