[هلوسات رجل مجنون]
سأهمس في أذنيك حبيبتي
أنشودة الخلود
وأسمعك لحناً مجبولاً من
طينــة الحب
وأرنم بهما ترنيمة قد لا تنتهي
في زمن اللاحب
سأهمس لكِ كل ما يجول بخاطري
سأهمس لكِ وأنت ملقية
على كتفي
وتهمس أضلعي عشقي الأبدي لكِ
وتدفئ خلايا جسمك بحبي
فهي تتكلم لي ولك
سيهمس لك قلبي المجروح
ويخاطب قلبك
عن عهد عن زمن غير موجود
سيهمس ويخبر قلبك نبضك
ليقطع ميثاق أبدي ....
بيني وبينك
توقيعه إنك أنت حبي الأبدي
عندما ازور قلبك سأحكي له
وعندما ادخله سأغلقه على نفسي
حينها اكون اسيراًعندك
وتكونين سجّاني
سجّان ملحد لا يعرف غير الحب
ولا يستعمل عصى غير القبل
كافر بكفه الحنون
ومعلق لحبل الشنق بشعر حريري
فياريت دام السجن
وياريت دام ضرب العصا
وياريت ضاع مفتاح السجن
فهذا هو هدفي
وهذا هو أملي
قلبى لم يهوى سواكى
احببت بك الدنيا يا ملاكى
أحيا ايامي وسنيني على أمل لقياكِ
وغابت من الشرق
هذا كان عنواني
هذه كانت رسالتي
فما أعظم من كوني اسعد الناس
وما أعظم إني عرفت
حقيقة بيضاء هي أنت
وما أعظم أن أكون ........
لأرسم قبلة على جبين تلك الشمس
يومها عرفت أنني أعظم ما أبدع الله
مما زرعه في قلبي من حب
فأنت مملكتي وأنت أسيرتي
وأنت هديتي
فلا يهمني شعورك
اتصال
البارحة تذرعت بحجة واهية
لأسمع صوتكِ الرقيق
يأتيني من حفافات الزمان
ليفتت أوصالي
سألتك عن شيء تافه
استغربتِ سبب اتصالي
ترى أيها الغاليه
هل اكتشفت أنني كاذب
و أن حنينك دائما هو الغالب
تداركتِ الموقف بسرعة خفقان قلبي
سألت عن اشتياقاتي
وحالي كيف أضحت في بعدك
أتراني غيرت دربي ؟
انبرى الحنين ليجاوب
قال شيئا ما مر بالي
حال هذا العاشق التعب
كحال من وقع في سبي
لعلك الآن أدركت ِ مؤرقتي
كم كنت على بعدكِ أقاسي
وإن كنت لا زلت مرتابة في ذلك
لك أن تسألي حتى أنفاسي
ويقيني تجدينه في خلايا أوردتي
حبيبتي وردة
استنشقت كل عطرها
إنه كذلك لم اعرف معنى الحب يوماً
اكثر من هذا
لم اكن اعرف انني احبك
قدر ما كان حبي لك
لم اشعر بحياتي ما شعرت به اليوم
لا يهمني إن كنت تحبينني ام...
يكفيني اني شعرت بحب إلهي
يعصر صدري
يعصر قلبي
وهذا يكفيني
يكفيني إنني اعشق طفلة ما
ما كانت يوماً اروع ما شاهدت
يكفيني اني اهديك حباً لم يكتب
ولم يسطر في دواوين الشعر
يكفيني اني احبك بكل ما املك
من مكنونات الحياة
يكفيني إنك حبيبتي