أكبر بحيرة طبيعية في العالم من الأسفلت
تقع بحيرة ترينيداد وتوباغو و التي تسمى بشكل شائع ببحيرة الزفتة أو بحيرة الأسفلت في جنوب غرب شبه الجزيرة من جزيرة ترينيداد، وقد فتنت هذه البحيرة المستكشفين و العلماء و عامة الناس منذ إكتشافها من قبل السير “والتر رالي” في العام 1595. فقد وجد السير رالي إستخدام فوري لأسفلت هذه البحيرة ليسد فيها ثقب سفينته. و منذ ذلك الحين كانت هناك العديد من البحوث التحقيقات المكثفة لإستخدامات هذه المواد و تركيبتها الكيميائية.و فوق كل شيئ، كانت هناك نظريات لا تعد ولا تحصى، مسلمات وإستنتاجات عن حجم ومصدر وأصل الأسفلت. تأخذ بحيرة الأسفلت في الوقت الحاضر الشكل البيضاوي، تتألف من النفط ، والطين والماء المخلوط. و تحتل بحيرة الأسفلت مساحة 40 هكتار 75 متر عمقاً و قد نتج هذا الأسفلت نتيجة إنزلاق في الطبقة الأرضية في قوس بربادوس في البحر الكاريبي. ونظراً للضغوط الهائلة تتطفو هذه المواد إلى القشرة العليا نتاج تسربها من العمق الأرضي؛ فتتبخر أخف العناصر تاركة خلفها الأسفلت الطبيعي. فظهرت في بعض ثقافات الحضارات الأساطير المختلفة المرتبطة البحيرة. فالهنود الحمر يعتقدون أنه من غضب آلهتهم.
تقع بحيرة ترينيداد وتوباغو و التي تسمى بشكل شائع ببحيرة الزفتة أو بحيرة الأسفلت في جنوب غرب شبه الجزيرة من جزيرة ترينيداد، وقد فتنت هذه البحيرة المستكشفين و العلماء و عامة الناس منذ إكتشافها من قبل السير “والتر رالي” في العام 1595. فقد وجد السير رالي إستخدام فوري لأسفلت هذه البحيرة ليسد فيها ثقب سفينته. و منذ ذلك الحين كانت هناك العديد من البحوث التحقيقات المكثفة لإستخدامات هذه المواد و تركيبتها الكيميائية.و فوق كل شيئ، كانت هناك نظريات لا تعد ولا تحصى، مسلمات وإستنتاجات عن حجم ومصدر وأصل الأسفلت. تأخذ بحيرة الأسفلت في الوقت الحاضر الشكل البيضاوي، تتألف من النفط ، والطين والماء المخلوط. و تحتل بحيرة الأسفلت مساحة 40 هكتار 75 متر عمقاً و قد نتج هذا الأسفلت نتيجة إنزلاق في الطبقة الأرضية في قوس بربادوس في البحر الكاريبي. ونظراً للضغوط الهائلة تتطفو هذه المواد إلى القشرة العليا نتاج تسربها من العمق الأرضي؛ فتتبخر أخف العناصر تاركة خلفها الأسفلت الطبيعي. فظهرت في بعض ثقافات الحضارات الأساطير المختلفة المرتبطة البحيرة. فالهنود الحمر يعتقدون أنه من غضب آلهتهم.