سافرت في كل الأزمان
وأنا جالس بمكاني
ناديت بكل الأصوات
فأجابني صوت الحرمان
صوتك .. أزعجني .. أرقني ..
يناديني من كل مكان
أشعلني صمتك...
والدمع الأحمر أطفأني ..
أطفأت النار بنيران..!
بحار الدنيا سبع ... وثامنهم دمع الأعيان ..
حبيبتي قلبي تسألني ...
أصحبت الليل من بعدي؟ وما هذا الأسود على خديك؟
فأجبت : لا ..لكن ..سواد العين قد ذاب من حر الوجدان..
خطواتك على الشط أمامي تودعني ..
ومن خلفي خطاك قادمه ..
لكن في أي الأزمان..!
والقلب المذبوح يصبرني ..
حبيبه قلبك تأتي في اليوم الثاني..
في ضوء القمر العاجي
قبلت شفه تنعاني..
وعزمت الأمر معذبتي
فأردت أن أكتب أحزاني
أحتار الفكر وضاع الرأي
فلمن أكتب عنواني
فأردت كتابه قصتنا
على رمل الشطآن
فرأيت الموج يدفعه الموج
فخشيت أن يلغي أحزاني..
فأنا أحببتك بأسم الحرمان
وخفت أن أنحت على صخر
فتخوني.. ويبقى رسم السجان