احبك انت
لأني احب الجمال,,
وأهوى الربيع,,
وأعشق دفء الحياة
فأنت الجمال,,
وأنت الربيع,,
وانت - على البعد-
دفء الحياة
رماك الزمان بدربي
فصحت: تعالي بقربي
وسرنا جميعاً,,
أما تذكرين؟!،
سهرنا الليالي
مشينا بكل طريق
وذبنا بوجد عميق
أما تذكرين؟!،
وعيناي تلتحفان جوف عيونك
وثغرك,,
ياله من بارق!،
اذا سافر الحرف منه,,
وغنى,,
وألقى على اللحون,,
جمالاً وأمنا
أما تذكرين؟!،
ضحكنا على ترهات الزمان
اقول تعالي,, فان المدى
هناك,,
ينادي,,
ويرتد منه الصدى
فتأتين مثل غزال شريد
ونرحل عبر الفضاء البعيد
نرى الوجد عبر العروق,,
تسرب,,
عبر الوريد
ونبصر ايامنا الضائعات
تعود الينا,,
تعود,,
فيرجع عمرك
عمري,,
وتزهو حياتي
حياتك
بعد الشتات!،
احبك انت,,
فلا تحسبي الحب مني خديعه
امده نحو رغابي ذريعه
هوالحب وحي نشيدي
فلولاه ما قلت شعرا
ولولاه ما كنت افهم سرا,,
احبك حباً يفوق القصيد
فلا تسأليني عن صدق حبي
ولا تسأليني عن بعض قلبي
لأنك بعض فؤادي,,
اذا ما توقف
توقف عمري
وأصبحت احيا,,
وإن كنت احيا,,
ولكن بغير فؤاد!،