...هناك تشبيه جميل للمرأة يقول أنها كالزبدة
كلما جدت عليها بالدفء كانت بين يديك
لينه طريه تشكلها كيف ما تريد
،أما إن أحطتها بالبرودة من كل مكان جمدت
وصعب تشكيلها
...عندما تحب المرأة تحلم بالاستقرار وعندما يستقر الرجل يحلم بالحب
. لاشك أن وجهه نظر المرأة تتعارض تماما
مع وجهة نظر الرجل بشأن موضوع الحب..
والمرأة تنشد الحب من منطلق البحث عن رجل يضمن لها الاستقرار
وتعتمد عليه
ويحقق حلمها الفطري بتكوين أسرة ومنزل وأطفال ويكفل لها الحماية مدى الحياة
أما الرجل فلديه منطق مختلف فهو يبحث عن الحب للحب ذاته
دون أن يشترط تحديد هدف أو تحقيق غاية فان حدث وجاء الاستقرار كنتيجة للحب فأهلا وسهلا
أما إذا لم يأتي فمن السهل على الرجل أن يفتح ملفات حب أخرى .
وهذا ما يفسر للنساء سر لجوء الرجل في سن معينه للبحث عن حاله حب
يعيش فيها ولو كانت من غير هدف فقط كمحاولة من الرجال لا قناع أنفسهم بأن الحرية ليست حلما صعبا وان كلا منهم بإمكانه أن يفتح أبواب قلبه لأي عصفور يغرد أمامه فوق غصن شجرة القلب
...الرجل مستعد للتضحية من اجل حبيبته لدرجة الموت ، لكنه غير مستعد للزواج منها .
...يخلص الرجل في الحب لأنه تعب من الخيانة وتخلص المرأة لأنها تعجز عن الخيانة .
...يضعف الرجل أمام دموع المرأة لأنها لامست غروره وتضعف المرأة أمام دموع الرجل لأنه أثار شفقتها .
...الحب هو اعظم لحظه فهم بين رجل وامرأة
...يبدأ الرجل بأن يحب الحب ثم يحب امرأة وتبدأ المرأة بان تحب رجلا ثم تحب الحب
..الحياة بالنسبة للرجل فوز وخسارة وللمرأة مودة ومحبة وصحبة
...الغيرة تقتل المرأة والحزن يقتل الرجل
...الرجل يريد من المرأة أن تحتاج إليه اكثر من أي شئ آخر والمرأة لا تريد من الرجل سوى التقدير والاحترام والتقبل
...يفكر الرجل بصمت وتفكر المرأة بصوت مسموع
الرجل يريد المرأة التي تفهمه قبل ان تحبه
أقوى الرجال سحرا وجاذبيه لا يستطيع مهما فعل أن يفوز بقلب امرأة عقدت إرادتها على ألا تخون حبيبها ..
أما المرأة فإنها تستطيع وبسهولة أن تصطاد الرجل مهما كانت عزيمته وإرادته في عدم الخيانة