من المعروف أن الحارة اليسرى أو حارة السرعة تستخدم لتمكين الأشخاص من تخطى السرعة المقررة للطريق ليستطيعوا تجاوز السيارة التي أمامهم إذا كانوا يشعرون ببطئها ثم العودة لصف السيارات الموجود على اليمين مرة أخرى أو الوسطى، لكن ما يحدث أن من يسير على الحارة اليسرى يستمر في التقدم بها بالسيارة لتتحول إلى حارة مرورية عادية وليست للطوارئ، وكثيراً ما يتجاهل رجال المرور الأمر رغم وجود قواعد تحدد أن الحارة اليسرى تستخدم للتخطي فقط.
2
عدم قراءة الكتب أو المجلات في حالة عدم شرائها
إذا قمت بقراءة أي جزء من مجلة أو كتاب دون الدفع أولاً فأنت تقنياً تعد سارقاً، حيث أن الكلمات المكتوبة في تلك الأوراق تعد منتجاً يتم الحصول عليه عند دفع مقابل، مثل الحلوى في المتجر فأنت لا يمكنك أكلها أثناء تسوقك به، صحيح أن بعض المحلات أو المتاجر تسمح للزوار بتصفح المجلات والكتب حرصاً على اكتساب زبائن بدلاً من فقده لمنافس آخر لها، لكن ذلك لا يعني أن الأمر صحيح ويمنحك حق قراءة موضوعات كاملة بها دون الدفع.
3
غسل الموظفين لأيديهم قبل العودة للعمل
من القواعد المتعارف عليها غسل العمال والموظفين لأيديهم خاصة إذا كانوا يعملون في مواد غذائية أو مع الجمهور، حيث أن الأيدي موضع لتجمع الكثير من الجراثيم والبكتيريا الضارة وبالتالي لمسها للمواد الغذائية والأموال المتبادلة بين الموظفين والعملاء تحولها لمصدر للأمراض، لكن ما يحدث أن العاملين قد يستخدمون أيديهم في مسح أنفهم دون أن يكلفوا أنفسهم عناء غسلها أو استخدام منديل متجاهلاً خطورة الأمر على صحة الزبائن سواء في مطعم أو أي مكان آخر.
4
الاستحمام قبل استخدام حمام سباحة عام أو شاطئ
من الضروري الاستحمام قبل النزول في حمام سباحة عام أو شاطئ، حيث أن الجسم يكون مليء بالعرق والبكتيريا وهو ما سيسبب أمراض لمستخدمي حمام السباحة الآخرين، لكن الحقيقة أن لا أحد يهتم بنظافته قبل استخدام تلك الأماكن وبالطبع لا يوجد من سيراقب الأمر للتأكد من سلامة صحة الأفراد.
5
لا يمكن تحميل سوى الألعاب والأفلام والموسيقى التي تملكها من الإنترنت
بالتأكيد الجميع واجه ذلك الأمر ويمارسه شبه يومياً بتحميل الكثير من الأفلام وألعاب الفيديو والموسيقى من على الإنترنت دون دفع مقابل، وعادة ما تكون طرق الحصول عليها غير قانونية ورغم توفير إمكانية شرائها لتجنب العقوبات القانونية لانتهاك حقوق الملكية لكن المعظم يفضل المجاني ما يسبب خسارة كبيرة للشركات المنتجة.