يَختَنِقُ بِي الشّوقُ إلَيك
إزرَعنِي دِفءً بِأحضَانِك
وَ اُسكُبنِي شَهداً بِأنفَاسِك
بِكَ يَهذي الجُنون وَ تَغفُو الجُفُون
غَارِقَةٌ بِكَ الرّوحْ حدّ الجُنونْ
فَ أغرِقنِي بِكَ بِلَا حُدُود ..
فِي بَحرِ الشّوق أغرَقُ بِلَا قَاع
أتنَفّسُ الحَنِينَ أوكسجِيناً لِـ رِئَتَيْ
يَمتَلِئُ تَجوِيفَ الصّدر بِـ غَصّاتْ الحَنِينْ
تَفِيضُ منَ المُقل وَ تَحرِقُ الوِجنَتَينْ
تَحفِرُ أثَرهَا بِـ عُمقْ الرّوح وَشماً
تَلتَهِبُ بِه العُروقْ صَمتاً ..
احتَوينِي بينَ كَفّيكَ نَاراً تُشعِلُ بِكَ
الْأشوَاقْ وَ تَختَنِقُ بِهَا الْأنفَاس
هَا أنَا أحتَرِقُ وَجداً وَ يَتسَاقَطُ
كُلّي بينَ أحضَانِك ..
وَ يُحتَضَرُ الْإنتِظَار