هَزّني الشّوق اليكْ
لاكتبَ مِنْ جَديدْ
وَفَاهَ القَلَم مَا زَالَ ارْعَنْ
يَتلوهُ صَرخَ الشّهيدْ
فَارِدَاً ذِراعَيهِ مُطالِباً الحُريّة
مِنْ حُبّكَ وَفكَّ قُيودَ الحَديدْ
لِـ يُمارِسَ الفَرَحَ غِوايَة
وَلِـ يَعْلو بِـ سَماء النّسيانِ سَعيدْ
أعْلمُ,لا جَدْوَى مِن مُطالَبَتِه
طَالَمَا حُبّك يَسْري كَــ الدّم بِـ الوَريد
اشتاق لك كما الطفل يشتاق لحضن امه
اشتاق لك كما الطفل يشتاق لحضن امه