[SIZE=6].... بعيداً عن أرصفة المحلات الفاخره
ومحلات الزهور .. والحلويــات اللذيذه ..
هنـــا
(المشهد الاول)**
رصيف للفقراء ..!!
وأي فقراء ..؟!
ملابسه رثه
مكانه هامش الطريق ..
بل هامش الدنيا ..!!
طفل بوجه بريء لا يعرف من الدنيا
إلا ظلمها ..!!
[/SIZE][SIZE=6]قال :
أبي نسبني للبؤس
وأمي أهلَكتنى بـ الجوع
وتربيت في كنف الحرمان..!!
.
[/SIZE][SIZE=6]مدرستي الرصيف
ومُعلمي صفعآت الماره ..!!
وفروضي ....
أن أرجع لأمي بـ رغيف
يكون لنا عيد..!!
.
.
[/SIZE]
[SIZE=6](المشهد الثاني )**
طفلة إفترشت الرصيف ..
توسدت الحائط
نحيله
سقيمه
منهكه
حلمها .. أمنيتها من هذه الدنيا ....
" دميـــه "
أن تلهو بـ دميه ..!!
لا تجوع .. لا تعطش
لا تمرض .. ولا تبرد
دميه تلتهي بها عن بؤسها وجوعها ..
دميه[SIZE=5] [SIZE=7]لا تبكي
ولا عينها تدمع ..!!
.
.
.
(همسة)**
مُد يدك لهم
سيعطونكأكثرمماتعطيهم ..!!
تعطيهم مالاً .. يعطونك صفاء لـ روحك
ويطهرون ذنبك ..
تمنحهم مالاً - وهذا أرخص عطاء -
وهم يمنحونك أعظم جزاء ..!!
.
.
.
مُد يدك بـ العطاء..
فـ العطاء كما قال جبران :
" وأنت من أنت حتى أن الناس يجب أن يمزقوا
صدورهم و يحسروا القناع عن شهامتهم
و عزة نفوسهم لكي ترى جدارتهم لعطائك
عارية و أنفتهم مجردة عن الحياء ..؟! "
.
.
.
فـ انظر أولاً .. هل أنت جدير
بـ أن تكون معطاء و آلةٌ عطاء ..؟!
لأن الحياة هي التي تعطي الحياة ..!
في حين أنك و أنت الفخور
بـ أنك قد صدر العطاء منك ..
لست بالحقيقة سوى شاهد بسيط
على عطائك ..!!
أما أنتم الذين يتناولون العطاء والإحسان -
وكلكم منهم - فـ لا تتظاهروا بـ ثقل واجب
معرفة الجميل لئلا تضعوا
بـ أيديكم نيراً ثقيل الحمل على رقابكم ورقاب
[/SIZE][/SIZE][/SIZE][SIZE=6]..][دعــوه ][..
لتكن عطايا المعطي أجنحـــة
ترتفعون بها معه..!![/SIZE]
[SIZE=6]
مما تصفحت
ودي لكم **
[/SIZE]