يا أنشودة رددتها الأيام
يا أمنيةً اغتسلت بماء السماء
وتركت باقي أثرها لـ حنين الاشتياق
ماذا فعلت بي؟
وبأي حرف سـ أكتبك
وأنت من أعدت تكويني
وبعثت الحنين فيني
يا من أعشقك ورداً ك ذكريات
كحُلم ٍلا يعرف الانتهاء
ك أغنيةٍ احتفى بها المساء
أين أقيم تلاوات عشقك
وأي فصل أبدأ منهُ الاعتراف
فـ في محطات الشوق
وزعت بطاقات العبور إليك
وجمعتها من جديد
ك ذكرى لـ موعد لقاء
كان ك خط أفق بيني وبينك
لا نعلم أهو يحتضن السماء
أم يخيطها بالأرض
فـ أنت سمائي وأرضي
وأنا في أفقك من العابرين
وعلى مقاعد سفرك من المنتظرين
فقط رغبتُ أن أعيش
لحظة من عُمر في رحلة سفر
قد تدوم ك المطر
أو قد ترحل ك ظلال القمر
وإن رحلت بنا إلى منفى الهوى الأبدي
ف يكفي أن نكون معًا
نطرق زجاجات القدر
خلدت في ذاكرة حفرت على أرففها ليال
صعد فيها هيامنا
إلى صفحات قصة ابتدأت سطورها
في ثنية ورقة
شهقت أنفاسك فيها
وطويت في صفحات العُمر
أقرأها في سكون رحلتي
وأنت ترافقني
ك هواء أستنشقه
كلما أحسست برغبة في تجديد أنفاسي
لـ أصعد إلى حُلم بنيتهُ
في سراب الخيال
على مسمع صوت المطر
وهو يرافقنا بدفوف زخاتهِ
يقلب فصول روايتي معك
لـ يشق تلاوة غصنها الأول
الذي جمعنا
في كل قطرة تعزف بداخلها معزوفة عشق
تبلغ أقصى حنجرة
نهمس في آخرها بكلمات
تعتصر من حرارة الشمس لونها ودفئها
لـ تسكبه فوق ليل خمري
ارتخى فوق أهدابك
.
وأنا ممددة بينها أرتشف
من بقايا ماء غسل صباحك
الممتزج بـ لحظات عبرت في صمت
ليل ألبسها وجداً
غطا كل تفاصيلك
بـ حنين صدري
الذي شُق بوسطهِ خارطةٌ أعِيد رسم حدودها
في ربيعٍٍ عانق شال الشتاء
لـ يدرك الغروب في أحضان الورق
وهو يكتب برمق
آخر ساعات لضمت أغنياتِ شوق قديم
بقي مغموساً في عينيك
وهي تتأوه لـ تنام في حرائر ضلوعي
تغطيها وحشةُ
أنفاسي حتى يشرق الفجر من عينيك
.
.
لـ يقلب غصنًا أخر
يحمل في طيات سطورهِ
إعتذار نبضِِ أرتشف نداهُ من وردة أخيره
طافت بك في شراييني
حملتك على ألواح تشابك بـ بعضها
لـ تصعد بـ أنفاسي إلى الأفق لـ تسل منهُ
خيط رجوعك من ثوب السماء
حتى يكتمل
وأبقى متأمله عينيك
أحدثها بـ أنني
أحبك ك قانون المطر
لا يعترف بوطن
واحد يعشقهُ ويرويه
بل يروي كل الأوطان
وأنت مطر روى كل أوطان العشق بداخلي
وترك صدري مروج يعشبُ الحنين فيها
ف تحتضنها يداي
كحُلم أكبر من امتداد السماء
أجبني
يا طُهر السماء
بأي القدمين أسير إليك
لـ تذوب في براكين عشقي
وتعود من جديد
في الدجى ك شهاب يخترق
سمائي
و تأمُلي
وتسقطني في خمره هذياني
على أريكة شوق رحلت بـ أحلامي
في فصول نضجت سطورها وهي
تغمس في أناءٍ ممتلئ بك
يعكس حبره ملامحك
.
يُسطر كيف أقيم رحلات الاغتراب عنك
والعودة إليك
يُسطر كيف تتقلص مساماتي بقريك
وكيف تختل خطواتي وهي تسير تجاهك
وكيف تتبدل كل الأزمنة في حضورك
ف أنت من محوت ذاكرتي بحبك
وأنت من ملئت كل فراغاتي بـ أنفاسك
وأنت من فتحت أبواب جنانك
فـ أصبحت لها من الراغبين
ومسحت غبار الأمنيات
..
فـ كنت في طلبها من الزاهدين
وأبقيت النبض حيًا وإن قُطع الوتين
فـ امسح بنبضي ثلاثًا حتى يكتمل فرض بوحهِ
ويمتد إلى باطن عشقك
أغصانًا وثماراًً
تسقط أرضًا بفعل جاذبيتك
كلماهزتها رياح عشقك
فلاأرغب أن تموت أخر الورد إلا بين يديك
حتى تبقى محتفظةٌ بعطرك
كلما مرت بها الذكريات
ولا يستيقظ الحُلم إلا في عينيك
مما لامس الإحسآس
--
يا أمنيةً اغتسلت بماء السماء
وتركت باقي أثرها لـ حنين الاشتياق
ماذا فعلت بي؟
وبأي حرف سـ أكتبك
وأنت من أعدت تكويني
وبعثت الحنين فيني
يا من أعشقك ورداً ك ذكريات
كحُلم ٍلا يعرف الانتهاء
ك أغنيةٍ احتفى بها المساء
أين أقيم تلاوات عشقك
وأي فصل أبدأ منهُ الاعتراف
فـ في محطات الشوق
وزعت بطاقات العبور إليك
وجمعتها من جديد
ك ذكرى لـ موعد لقاء
كان ك خط أفق بيني وبينك
لا نعلم أهو يحتضن السماء
أم يخيطها بالأرض
فـ أنت سمائي وأرضي
وأنا في أفقك من العابرين
وعلى مقاعد سفرك من المنتظرين
فقط رغبتُ أن أعيش
لحظة من عُمر في رحلة سفر
قد تدوم ك المطر
أو قد ترحل ك ظلال القمر
وإن رحلت بنا إلى منفى الهوى الأبدي
ف يكفي أن نكون معًا
نطرق زجاجات القدر
خلدت في ذاكرة حفرت على أرففها ليال
صعد فيها هيامنا
إلى صفحات قصة ابتدأت سطورها
في ثنية ورقة
شهقت أنفاسك فيها
وطويت في صفحات العُمر
أقرأها في سكون رحلتي
وأنت ترافقني
ك هواء أستنشقه
كلما أحسست برغبة في تجديد أنفاسي
لـ أصعد إلى حُلم بنيتهُ
في سراب الخيال
على مسمع صوت المطر
وهو يرافقنا بدفوف زخاتهِ
يقلب فصول روايتي معك
لـ يشق تلاوة غصنها الأول
الذي جمعنا
في كل قطرة تعزف بداخلها معزوفة عشق
تبلغ أقصى حنجرة
نهمس في آخرها بكلمات
تعتصر من حرارة الشمس لونها ودفئها
لـ تسكبه فوق ليل خمري
ارتخى فوق أهدابك
.
وأنا ممددة بينها أرتشف
من بقايا ماء غسل صباحك
الممتزج بـ لحظات عبرت في صمت
ليل ألبسها وجداً
غطا كل تفاصيلك
بـ حنين صدري
الذي شُق بوسطهِ خارطةٌ أعِيد رسم حدودها
في ربيعٍٍ عانق شال الشتاء
لـ يدرك الغروب في أحضان الورق
وهو يكتب برمق
آخر ساعات لضمت أغنياتِ شوق قديم
بقي مغموساً في عينيك
وهي تتأوه لـ تنام في حرائر ضلوعي
تغطيها وحشةُ
أنفاسي حتى يشرق الفجر من عينيك
.
.
لـ يقلب غصنًا أخر
يحمل في طيات سطورهِ
إعتذار نبضِِ أرتشف نداهُ من وردة أخيره
طافت بك في شراييني
حملتك على ألواح تشابك بـ بعضها
لـ تصعد بـ أنفاسي إلى الأفق لـ تسل منهُ
خيط رجوعك من ثوب السماء
حتى يكتمل
وأبقى متأمله عينيك
أحدثها بـ أنني
أحبك ك قانون المطر
لا يعترف بوطن
واحد يعشقهُ ويرويه
بل يروي كل الأوطان
وأنت مطر روى كل أوطان العشق بداخلي
وترك صدري مروج يعشبُ الحنين فيها
ف تحتضنها يداي
كحُلم أكبر من امتداد السماء
أجبني
يا طُهر السماء
بأي القدمين أسير إليك
لـ تذوب في براكين عشقي
وتعود من جديد
في الدجى ك شهاب يخترق
سمائي
و تأمُلي
وتسقطني في خمره هذياني
على أريكة شوق رحلت بـ أحلامي
في فصول نضجت سطورها وهي
تغمس في أناءٍ ممتلئ بك
يعكس حبره ملامحك
.
يُسطر كيف أقيم رحلات الاغتراب عنك
والعودة إليك
يُسطر كيف تتقلص مساماتي بقريك
وكيف تختل خطواتي وهي تسير تجاهك
وكيف تتبدل كل الأزمنة في حضورك
ف أنت من محوت ذاكرتي بحبك
وأنت من ملئت كل فراغاتي بـ أنفاسك
وأنت من فتحت أبواب جنانك
فـ أصبحت لها من الراغبين
ومسحت غبار الأمنيات
..
فـ كنت في طلبها من الزاهدين
وأبقيت النبض حيًا وإن قُطع الوتين
فـ امسح بنبضي ثلاثًا حتى يكتمل فرض بوحهِ
ويمتد إلى باطن عشقك
أغصانًا وثماراًً
تسقط أرضًا بفعل جاذبيتك
كلماهزتها رياح عشقك
فلاأرغب أن تموت أخر الورد إلا بين يديك
حتى تبقى محتفظةٌ بعطرك
كلما مرت بها الذكريات
ولا يستيقظ الحُلم إلا في عينيك
مما لامس الإحسآس
--