يسكنني الحنين إلى تلك الأجواءِ الغائمة،التي يتوشحها البرد في صباحاتِ الشتاء ،
بينما صوت الفيروز يتسلل من شرفات ِ المنازل العتيقة ،يلامس ذكريات العابرين
وعلى الرصيفِ تقف عربة للذرةِ، تغري الباحثين عن الدفء ِ .
كان صباحاً مفعماً بالنشوة عندما لمحتك تنتظر الحافلة على مفترقِ الطرق ،
ترتدي معطفاً شتوياً أنيقاً ،، و عطر لم يفارق عبقه ذاكرتي ،
وهناك،
بت أتعمد الأنتظار لألتقيك في الصباحات الباكرة،التي طالما غادرني ألم صقيعها
بمجردِ وقوفي إلى جوارك.
مرّت سنوات عدّة ، قادني فيها الحنين لصباحات ِ شتائيه ،
لكنّه كان صباحاً خاوياً منك ،عندما توقفت لأريح الأرض من وقعِ خطواتي المثقلة بالذكرياتِ.
على الرصيفِ المقابل كانت لا تزال العربة المهترئة ورائحة أكواز الذرة الدافئة
ترافق النسمات الباردة تغري المشاة بأقتنائِها،
و صوت الفيروز لا يزال يصدح من أعماقِ شرفات المنازل العتيقة مدندناً
وبتطل الليالي وبتروح الليالي
وبعدك على بالي على بالي.
بينما صوت الفيروز يتسلل من شرفات ِ المنازل العتيقة ،يلامس ذكريات العابرين
وعلى الرصيفِ تقف عربة للذرةِ، تغري الباحثين عن الدفء ِ .
كان صباحاً مفعماً بالنشوة عندما لمحتك تنتظر الحافلة على مفترقِ الطرق ،
ترتدي معطفاً شتوياً أنيقاً ،، و عطر لم يفارق عبقه ذاكرتي ،
وهناك،
بت أتعمد الأنتظار لألتقيك في الصباحات الباكرة،التي طالما غادرني ألم صقيعها
بمجردِ وقوفي إلى جوارك.
مرّت سنوات عدّة ، قادني فيها الحنين لصباحات ِ شتائيه ،
لكنّه كان صباحاً خاوياً منك ،عندما توقفت لأريح الأرض من وقعِ خطواتي المثقلة بالذكرياتِ.
على الرصيفِ المقابل كانت لا تزال العربة المهترئة ورائحة أكواز الذرة الدافئة
ترافق النسمات الباردة تغري المشاة بأقتنائِها،
و صوت الفيروز لا يزال يصدح من أعماقِ شرفات المنازل العتيقة مدندناً
وبتطل الليالي وبتروح الليالي
وبعدك على بالي على بالي.
:bkk::bkk: