مُقْتَبَسآت مِن كِتآب الأسْوَد يًليقُ بِك :. راقتني جِداً
“الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه . إنّه يكمن في نظرتنا
للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك”
“الحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها،
يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق”
“الأحلام التي تبقى أحلاما لا تؤلمنا، نحن لا نحزن على شيء تمنيناه ولم يحدث،
الألم العميق هو على ما حدث مرة واحدة و ما كنا ندري انه لن يتكرر”
“لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها... أو في مزهريّة
العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلك
وفي أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة .”
“الأعياد دوّارة ... عيد ٌ لك وعيد ٌ عليك
ان الذين يحتفـلون اليوم بالحب قـد يأتي العيد القادم وقد افترقوا
والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم قد يكونون اطفال الحب
المدللين في الاعياد القادمة.
“لا أفقر من امرأة لا ذكريات لها.
فأثرى النساء ليست التي تنام متوسّدة ممتلكاتها،
بل من تتوسّد ذكرياتها"
“الحب هو ذكاء المسافة. ألّا تقترب كثيرًا فتُلغي اللهفة،
ولا تبتعد طويلًا فتُنسى. ألّا تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تُحب.
أن تُبقيه مشتعلًا بتحريكك الحطب ليس اكثر، دون ان يلمح الآخر يدك
المحرّكة لمشاعره ومسار قدره.”
“لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها. سيدعي أنها من خسرته,
و انه من أراد لهما فراقا قاطعا كضربة سيف, فهو يفضل على
حضورها غيابا طويلا, و على المتع الصغيرة ألما كبيرا, و على
الانقطاع المتكرر قطيعة حاسمة"
“ثمّة شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق
سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا.”
“دوماً يعاكس الحبّ توقّعات العشاق ، هو يحبّ مباغتتهم ، مفاجأتهم حيناَ ،
وحيناَ مفاجعتهم . لا شيئ يحلو له كالعبث بمفكّراتهم ، ولخبطّة كل ما
يخطونه عليها من مواعيد .
ما الجدوى من حمل مفكّرة إذًا ،
إن كان هو من يملك الممحاة .. و القلم"
“سيظل يخطيء في حقها ثم يمن عليها بالغفران عن ذنب
لن تعرف أبداً ماهو ..لكنها تطلب أن يسامحها عليه
هكذا هن النساء إن عشقن