السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله أخواتي وطبتن وطابت أوقاتكن في طاعة الله والقرب منه ،،
مع قرب الاحتفال بالمولد النبوي ،، نريد أن يكون احتفالنا مختلفا ،،
وذلك بتسليط الضوء على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ،
نريد أن نقترب أكثر من هديه صلى الله عليه وسلم ..
نريد أن نتعرف عليه وعلى أخلاقه ..
وكيف كان يتعامل مع غيره ؟
وكيف كانت معاملاته في كل أحواله ؟
نريد أن نقترب من سنته ..
نريد أن نقلّده في كل شيء في جوانب الحياة ..
وكما هو معلوم للجميع أن كل عمل مهما كان لا يقبله الله عز وجل إلا بشرطين :
1- أن يكون خالصا لوجهه سبحانه
2- أن يكون موافقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
فكل الطرق إلى الجنة مسدودة إلا من طريق النبي صلى الله عليه وسلم .
قال عز وجل {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب 21
فإنه لا سعادة للعباد، ولا نجاة في المعاد إلا بإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم .
قال عز وجل {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النساء: 13- 14].
وإذا سألنا أنفسنا كم سُنة سقطت في حياتنا ؟
و هل حزنا لها وسعينا لتطبيقها في واقع حياتنا ؟؟!!
إن من المصائب التي نعاني منها في حياتنا ،
أننا أصبحنا نعظم الدينار والدرهم أكثر من تعظيم السنة ،
ولو قيل للناس من يطبق سنة من السنن سيأخذ مبلغاً من المال ،
لوجدت الناس يحرصون على تطبيق السنة في شؤون حياتهم كلها منذ أن يصبحوا إلى أن يمسوا لأنهم سوف يربحون من وراء كل سُنة من السنن مبلغاً من المال !!
ولكن بماذا ينفعك المال عندما توضع في قبرك ويهال عليك التراب؟ !!
قال تعالى { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
الأعلى:16-17 .
فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم صلى الله عليه و سلم ،
أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم ،
فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه و سلم وعلامة المتابعة الصادقة له صلى الله عليه و سلم ..
ومن هذا المنطلق سنبدأ إن شاء الله في حملة
" إزاي نعيش زي النبي "
نعرض فيها ما يتيسر إن شاء الله من سنن قولية وفعلية ،
من أذكار وأدعية في كل المناسبات ،
أتمنى أن ينفعنا الله وإياكن بهذه الحملة ،
ولا تنسوا يا غاليات نشر هذه السنن ،
فإن أردنا اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
فلنعمل بوصيته فهو القائل ( بلغوا عني ولو آية )
فما أعظم ثواب نشر سننه صلى الله عليه وسلم ،
رزقنا الله اتباعه في الدنيا وصحبته في أعلى الجنان اللهم آمين ...
~ أخواتكن في موقع جنتي ~
منقول