ساروي لكم قصتي حدثت معي وكنت انا بطلها كما يقولون
إذ كنت اتمشى في احد شوارع مدينتي وفجاة لوقفت لاني سمعت صوت انين
كانه صوت احد يتالم فاقتربت من الصوت لاعرق ما هو فتفاجئت بطفل يتلوى من الالم
ويبكي بشدة وسالته : ما بالك ؟ ماذا جرى لتبكي هكذا ؟ سالته وانا مستغرب إذ كان هاذا الطفل
منزله الشارع ومطبخه القمامه (اعزكم الله) ومصروفه من الماره ذوي القلوب الرحبمه
فاجابني بصوت مليئ بالالم والاوجاع ضربونييييي واخذو مني ممتلكاتي . ضربونييييييييييي.
فسالته من هم؟ فقال :مجموعة من الاولاد الكبار تجمعوا على وضربوني ومنثم اخذو ممتلكاتي .
قالها وانفجر باكيا فاخذت محفظتي لاعطيه النقود . وقلت: كم اخذو منك ؟ فقال: شيء لا يقدر بنقود
ولا يباع او يشترى فسالته مستغربا: ماذا اخذو منك ؟؟؟!!! فاشار إلى بطنه ورفع قميصه الملطخ بالدم
وياليته لم يفعل . إقشعر بدني لما رايت وقلت ما هذا ؟؟؟؟ فاجاب هذا ما فعلوه بي سرقوا كليتي
امسكوني فحاولت الفرار ولم استطع وضع احدهم منديلا على فمي وانفي وبعد ذلك لم استطع الحراك
وبعدما صحوت وجدت نفسي ملقا على الرصيف وقد حصل ما حصل .
فحملته وركبت سيارتي إلى اقرب مستشفى لعلاجه إذ كانوا قذ جيطو الجرح بطريقة عشوائيه
وبعد العلاج والتحقيق بالجريمه اخذته معي إلى المنزل واطعمته ووضعته على الفراش ليرتاح قليلا
وبعد الراحة سالته:هل تتعرف على اشكال من ضربوك إن رايتهم ؟
فقال : نعم لفد رايت من خدرني وسمعت احدهم ينادي زميله وبعدها لم اعي شيء .
وكان يناديه بلقب الدكتور . فسالته : هل تعرفه إن رايته ؟ فقال نعم
اخذته إلى عدة مستشفيات فمن الممكن ان يكون احد الدكاتره الموجودين او الممرضين .
وفي احد المستشفيات راى رجلا فقال هاذا هو هناك هاذ هو فسالته: اانت متاكد ؟ فقال نعم هو هو
فاخذت بعض الصور له وإتجهت لصديقي بالمباحث واخبرته بالقصة واعطيته الصور فبعث بفرقة لإحضاره
وبعد إستجوابه تبين انه يعمل مع عصابة من الاطباء الذين يسرقون الاعضاء ويبيعونها للمرضى باسعار هائله
كان هذا الطفل اخر ضحاياهم ولم يكونوا قد باعوها فاعدنا له كليته وبعد ان تعافى رايته يبكي بمراره فقلت له :
ماذا الان ؟ اجابني : هذه دموع الفرحة والم الفراق
فقلت له اي فراق انا لن افارقك ستسكن معي في منزلي
وبعد ان ربيته على يداي وكبر و هاهو الان رجل وسينزوج العام المقبل
وهاذا الصيف سيتخرج من كلية الطب بتخصص طبيب يعالج المرضى .
كم انا فخور به
تاليفي :mmk_1988m
إذ كنت اتمشى في احد شوارع مدينتي وفجاة لوقفت لاني سمعت صوت انين
كانه صوت احد يتالم فاقتربت من الصوت لاعرق ما هو فتفاجئت بطفل يتلوى من الالم
ويبكي بشدة وسالته : ما بالك ؟ ماذا جرى لتبكي هكذا ؟ سالته وانا مستغرب إذ كان هاذا الطفل
منزله الشارع ومطبخه القمامه (اعزكم الله) ومصروفه من الماره ذوي القلوب الرحبمه
فاجابني بصوت مليئ بالالم والاوجاع ضربونييييي واخذو مني ممتلكاتي . ضربونييييييييييي.
فسالته من هم؟ فقال :مجموعة من الاولاد الكبار تجمعوا على وضربوني ومنثم اخذو ممتلكاتي .
قالها وانفجر باكيا فاخذت محفظتي لاعطيه النقود . وقلت: كم اخذو منك ؟ فقال: شيء لا يقدر بنقود
ولا يباع او يشترى فسالته مستغربا: ماذا اخذو منك ؟؟؟!!! فاشار إلى بطنه ورفع قميصه الملطخ بالدم
وياليته لم يفعل . إقشعر بدني لما رايت وقلت ما هذا ؟؟؟؟ فاجاب هذا ما فعلوه بي سرقوا كليتي
امسكوني فحاولت الفرار ولم استطع وضع احدهم منديلا على فمي وانفي وبعد ذلك لم استطع الحراك
وبعدما صحوت وجدت نفسي ملقا على الرصيف وقد حصل ما حصل .
فحملته وركبت سيارتي إلى اقرب مستشفى لعلاجه إذ كانوا قذ جيطو الجرح بطريقة عشوائيه
وبعد العلاج والتحقيق بالجريمه اخذته معي إلى المنزل واطعمته ووضعته على الفراش ليرتاح قليلا
وبعد الراحة سالته:هل تتعرف على اشكال من ضربوك إن رايتهم ؟
فقال : نعم لفد رايت من خدرني وسمعت احدهم ينادي زميله وبعدها لم اعي شيء .
وكان يناديه بلقب الدكتور . فسالته : هل تعرفه إن رايته ؟ فقال نعم
اخذته إلى عدة مستشفيات فمن الممكن ان يكون احد الدكاتره الموجودين او الممرضين .
وفي احد المستشفيات راى رجلا فقال هاذا هو هناك هاذ هو فسالته: اانت متاكد ؟ فقال نعم هو هو
فاخذت بعض الصور له وإتجهت لصديقي بالمباحث واخبرته بالقصة واعطيته الصور فبعث بفرقة لإحضاره
وبعد إستجوابه تبين انه يعمل مع عصابة من الاطباء الذين يسرقون الاعضاء ويبيعونها للمرضى باسعار هائله
كان هذا الطفل اخر ضحاياهم ولم يكونوا قد باعوها فاعدنا له كليته وبعد ان تعافى رايته يبكي بمراره فقلت له :
ماذا الان ؟ اجابني : هذه دموع الفرحة والم الفراق
فقلت له اي فراق انا لن افارقك ستسكن معي في منزلي
وبعد ان ربيته على يداي وكبر و هاهو الان رجل وسينزوج العام المقبل
وهاذا الصيف سيتخرج من كلية الطب بتخصص طبيب يعالج المرضى .
كم انا فخور به
تاليفي :mmk_1988m