يمتاز اليابانيون بالرشاقة والليونة والأجسام المشدودة، التي تتمتع بمبنى صحي وجميل، كما أن المائدة اليابانية توفرالصحة وطول العمر، فما أسرارها، وكيف يمكن الاستفادة منها لمزيد من الخفّة والسلامة؟ إليكِ بعض الإرشادات
- شكّلي وجبات خفيفة تحمي من التخمة والنفخة، واكتفي بمقدار محدود من الطعام يوفّر لكِ الشبع من دون إفراط، فمن الثابت اليوم أن الحدّ من السعرات الحرارية يعزّز الصحة، إذ إنه يحمي من الإنتاج المفرط للجزيئيات الحرّة جرّاء عملية الهضم الطبيعية.
- اختاري سبع حبات من الخضار والفاكهة في اليوم لغناها بالڤيتامينات، المعادن، البوليفينول والألياف الطبيعية التي تدعم الإحساس بالشبع، واسلقيها لدقائق معدودة مع الحرص على تتبيلها بالأعشاب والبهارات المشبعة بالمضادات للأكسدة.
- زيّني المائدة بالصويا على أنواعها (التوفو، الميزو وصلصة الصويا) الغنية بالأستروجين النباتي، ففوائدها كثيرة إذ إنها تحدّ من مخاطر الإصابة بسرطان الصدر، الرحم والبروستات، كما تعزّز القدرة على مقاومة أعراض سن الأياس وداء ترقق العظام.
- استهلكي مقداراً محدوداً من الدهون الحيوانية من طريق الحد من تناول اللحوم الحمراء، البيضاء والحليب ومشتقاته (امتنعي عن الزبدة قدر المستطاع)، لأنها تؤسس لأمراض القلب والشرايين الشائعة اليوم... وعوّضي عنها بالدهون النباتية (لا سيما زيت الكولزا الشديد الفائدة)، بالإضافة الى الدهون المتأتية عن السمك.
- تناولي الأرز (المسلوق مع بعض النقاط من صلصة الصويا) خلال وجبة رئيسية على الأقل، لأنه يعدّ من فئة النشويات المركّبة التي توفّر طاقة مستديمة، إضافة الى خلوّه من الدهون.
- اشربي الشاي الأخضر بكثرة لغناه المفرط بالمضادات للأكسدة التي تؤخّر آثار الشيخوخة، ولتمتّعه بقدرة فائقة على درّ الماء والسموم من الجسم.
- تناولي السمك بكثرة لفقره بالسعرات الحرارية وغناه بالبروتين والدهون المفيدة (لا سيما الأوميغا ـ 3)، ولأنه يؤمّن مقادير حيوية ومهمة من المعادن والڤيتامينات.