وفي آول لليلـه سقط فيهـآ آلمطر
كنت وحيد اجلس اسامر نفســي وفجأة
سمعتّ نقرً المطرٌ ..~ علىّ نافذتيُ
وصوت الرعد هز آركآني الساكنة
اسرعت وأزحت ستائري وفتحت نافذتي
كانت أصوات حبات المطر كمعزوفة سمفونيه تـتـراقص معـه أَوراق الأشـجـار
غمرني المطر احتضانه حبا وجنونا ~
لبستُ معطفي وآنـآ آنظر الى تلك مدفأة عتيقة ـآلتي لآ تكآد حرآرتهآ تلآمس جسدي المَنهوكِ
نـعم آشتقت آلى حنينهـآ في الشتاء
لم تعكر صفوة هدوئي تلك ذبذبآت و تشـويـشآت آلتي يعزفهآ بقآيآ جهآآز رآديو
الذي آورثتني إياه الماضي
وعندمآ تعود بنآ ذكريآت للمآضي
كم آشتآق آلى ذلك آلحنين حين تسآفر ذكريآتي للمآضي
و بغمرة ذكريات يآتيني ذلك آلحنْينْ
يلآمسني يدفئني يحميني
ولــكن آلآن
آشعر بدفئ قهوتي آلمـره وآرتشفهآ بكل آحآسيسي
وآشعل سيجارتي و آستنشق لهيبهآ وتزداد نيرآنها شوقآ وأطلقت دخآنهآ
وآختنق بـ أدخن سيجارتي اللعينة
وبزحمــــة افكآري آآآتوهـ
لحظاتٌ من الجدل تحت المطر
لـقد أرهقني آلزمآن وآتعبتني مذكرآتي
فيعجز آلزمآن عن تفسير روآيتي
فربمآ بين تلك آلآمطار سعآدتي ونهآية آحزآني
لـقد آنتهآء آلليل وآنا لم آكمل روآيتي
لآ آجد آلآن إلا جدرآن غرفتي آلتي تحضن أمسيات وعتبآت ذكريآتي
وسرير آعتقد آنه ينسيني همومي
ولوحآت طفولتي ممزق ملآمحهآ على جدرآن غرفتي
وبقآيآ عبق عطري في زجاجتي العتيقة
و مكتبي آلخآص فهو يحمل بين طيآتة كل آورآقي آلتي تعزف معزوفة آلآشيآق لـ محبوبتي
في زاوية مكتبي جوآلي آلذي يحفظ بين طيآتة آصدقآئي آلذي فرقني عنهم آلزمآن
فلم يبقى غير آن آنتظر ألموعد لـ تاخذني آلآحلآم
وجسدي ينآشد آشوآق حنين وسآدتي
كـآن آمسي هكـذـآ
وكيف كـآن لكم .......؟!؟!؟! ....