بطاقة اولى...
وكان اللقاء...
فتاة تحمل بين يديها...ابتسامة وقمر...
وفي اخرى...
عناوين القدر...
ما زلت اذكرها...
كانت هناك...تجالس القمر...
تعزف لحنا فرنسي النغم...
ما زلت اذكرها...
تبسم بسكون وتعيد رسم الوجل..
وتكتب على كل العناوين القديمة...
بقايا طفلة...
ما زالت تبحث عن وطن...
بطاقة ثانية...
اليك امتي...
اليوم ساحمل جنازتي بسكون...
وساخلع قبعتي ..
ودون أن تدري الحصون...
ساصوغ...
بقايا من قصيد ما زال يصطرخ...
بجنون...
اليك امتي...
سارسم قلبي...
واهديكي بقايا جسدي...
المقتول...
اوتظنون اني ساقبع بسكون...
وانني سارتحل كما تراب غزة المسجون...
اليك غاليتي...
ساكتب قصتي بلا مجون...
وربما اهديها في النهاية...
جسدي المستباح باسم ...
حرية القيود...
[/SIZE]
[SIZE=4]بطاقة ثالثة...
انظر في عيني...
وحلق فيهما بسكون...
واياك صغيري...
أن تحاول فيها الجنون...
فانا راقصة تعلمت أن تكون...
أن ترسم في جسد كل عابر
قصة الجنون...
انظر اللي بسكون...
وراقب صغيرة علمتها أن تكون...
راقصة تهوى الرقص في مراقص الجنون...
تعلمت أن تصوغ قصائد الليل في القصور...
يبدو أن هرطقات الاميرة...
ما عادت قادرة أن تكون...
وانامل الشوق ما عادت تصنع في جسدها الجنون...
وطوق الياسمين ذاك الذي ما زلت ترسمه بسكون...
سارقص اليوم على رفاته بهدوء...
واكتب امام نعشه...
رقصة الشجون...
بطاقة رابعة...
اليك امتي...
اليوم ساكتب النهاية...
وسارسم نفسي في كل عبرة تعانق البداية...
وربما حين رؤيتي لوجه طفلة تعانق التراب...
ساكتب وصيتي...
أن امتي ما عادت تكتب الوصايا...
كان يقال ...
امة ما عادت تتقن الا النحيب...
وما عادت تجيد الا...
مراسم العيد...
بيد أن امتي...
ما عادت تجيد حتى النحيب...
فلترتمي ايها الموت الاسود...
ولتخلع العاهرات ثوب الطهارة...
ولتخلع المقاعد ثوب البلادة...
ولتبكي السيوف بلا هوادة...
ولتكتفي أن تشارك في مراسم الجنازة...
واصوات البارود...
ساسمعها نعم...
وسارقبها نعم...
لتخبرني حينها...
من هنا عبرت القيادة...
انظر في عيني...
وحلق فيهما بسكون...
واياك صغيري...
أن تحاول فيها الجنون...
فانا راقصة تعلمت أن تكون...
أن ترسم في جسد كل عابر
قصة الجنون...
انظر اللي بسكون...
وراقب صغيرة علمتها أن تكون...
راقصة تهوى الرقص في مراقص الجنون...
تعلمت أن تصوغ قصائد الليل في القصور...
يبدو أن هرطقات الاميرة...
ما عادت قادرة أن تكون...
وانامل الشوق ما عادت تصنع في جسدها الجنون...
وطوق الياسمين ذاك الذي ما زلت ترسمه بسكون...
سارقص اليوم على رفاته بهدوء...
واكتب امام نعشه...
رقصة الشجون...
بطاقة رابعة...
اليك امتي...
اليوم ساكتب النهاية...
وسارسم نفسي في كل عبرة تعانق البداية...
وربما حين رؤيتي لوجه طفلة تعانق التراب...
ساكتب وصيتي...
أن امتي ما عادت تكتب الوصايا...
كان يقال ...
امة ما عادت تتقن الا النحيب...
وما عادت تجيد الا...
مراسم العيد...
بيد أن امتي...
ما عادت تجيد حتى النحيب...
فلترتمي ايها الموت الاسود...
ولتخلع العاهرات ثوب الطهارة...
ولتخلع المقاعد ثوب البلادة...
ولتبكي السيوف بلا هوادة...
ولتكتفي أن تشارك في مراسم الجنازة...
واصوات البارود...
ساسمعها نعم...
وسارقبها نعم...
لتخبرني حينها...
من هنا عبرت القيادة...
بطاقة خامسة...
صغيري....
اتذكر هدية العيد...
واغنية القلادة...
كيف كتبتني بها ...
وكيف اهديتني البداية...
ما زلت اذكر تاريخ ميلادي ...
حينما اهديتني العبارة...
حين رسمت على جسدي...
لون احجية السدادة...
كم من لحن حمل توقيع البداية...
وكانت في عينيك...
وعينيك فقط... لحن الولادة...
ما زلت اذكرها...
ارسمها...
اهديها كل العبارة...
انظر في عيني...
وحلق بهدوء...
وحاول أن تكتشف اميرة وقصرها المسكون...
كان يقال...
قلب الاميرة لا بد يستباح...
لا بد سيسقط بهدوء...
وكان يقال...
قلب الاميرة سيعاود الجنون...
سيروي قصة...
عاشق عانق في هدوء الليل...
عيني اميرة ...
عانقت الأرض...
وحملت توقيع كل وطن...
اميرة عاشت بلا وطن...
وما زالت تبحث عن وطن...
وبات يقال...
اميرة نامت ونامت...
واليوم اعلنت ولادتها في ارض الوطن...
بطاقة سادسة...
امتي...
لا تبكي...
ولتبسمي بسكون...
ففي عينيهما كانت ولادة الجنون...
ما زلت اذكرهما...
مجاهدين...عاشقين...
كلاهما ارتحل ...
ليعانق ارض الوطن...
أي ابتسام على محياهما ارتسم...
واي ابتسام عانقهما بسكون ارض الوطن...
مدن الصمت تعالت امام اعين
عانقت السماء...بلون النصر...
وراقصة اعاتادت الرقص امام مقاعدهم...
تخلت اليوم عن ارض السكن...
أي عار ارتدته ارجلهم...
في رمل غزة...
وشاطئ العراق والوطن...
واي راقصة اختاروا أن تمثل امام اعينهم...
تصطرخ ...
عار .. عار... فليرقص الالم...
فلتبكي امتي...
فلتبكي بنهم...
فحينما تعلو اصوات الراقصات...
على صوت القدر...
فلنرتدي حينها رؤوسنا...
ولنبكي...
فربما حينها قد يشفع لنا القدر...
فلتبكي امتي...
فالصراخ ما عاد يجدي...
حينما يعلو صوت الراقصات....
على صوت امة...
عانقت رؤوسها...
على شاطئ غزة...
على رمل الفرات...
وحينما يبكي الالم...
فلتبكي امتي...
ولنحمل رؤوسنا بسكون...
ولنسر في جنازة امة...اعياها الرقص...
في ملهى العار....
امام بكاء القدر....
ساميحنا هدى...
فغير الرقص على وقع تساقط اجسادنا...
ما عدنا نملك امل...
فلتبكي امتي...
فتلك بطاقتي الاخيرة في ملهى الحلم...
بطاقة اخيرة...
صغيري...
رفقا بي...رفقا...
فانا امراة ما عادت تجيد الرقص بجنون...
ما عادت تملك القدر المزعوم...
وربما تسقط امام عينيك بسكون...
لا تنظر الي بذلك الدهاء...
ولا تغادرني ظنا منك انني انهار...
ربما يملأ الشوق اوراقي
ويرسم في جسدي ممالك نيسان...
الا أن تموز ما زال رفيقي...
وما زلت اجيد كتابة الادوار...
وابراج الحياة ما زالت في كتابي تدور باقمار...
ربما تلك الاوركسترا القديمة قد اعلنت وفاتها بانتصار...
لكني صدقا سيدي...
ما زلت اجيد عزف الاوتار...
فلتنظر اللي...
ولترسم المكان...
ربما كنت صغيرة تعشق الولادة تحت المطر...
لكني ما زلت محاربة تجيد ارتداء المعارك...
وتجيد رسم الانتصار...
ربما اسقط في اثناء معركتي...
وربما ارغب بالبكاء...
لكني ما زلت محاربة تجيد ارتداء معطف الانتصار...
اياك أن تحاول استرداد همتي...
ببضع من عبارة جدال...
فانا صدقا ما عدت اجيد فن الحوار...
وحين تكون معركتي...
ساستمتع بالارتجال...
فاجمل القصائد تلك التي تولد...
وتموت...
بلا انتصار...
في الحب سيدي...
معارك لا تعرف الانتصار...
وكل ما فيها يخضع لقانون الارتجال...
انظر اللي...
ولتعلم انني...
ساهديك الكون وسارسم في قلبك الحان الابتسام...
وسابني في عينيك...
ممالك من قصائد الحب والارتجال...
وساكتب على كل ورقة ...
قانون ميلادي...
حين اعلنت الانتصار...
وساهديك الشوق ورسما لجدران الاحلام...
وساكون لوحة تعلن ميلادها في عينيك...
ووفاتها امام قدميك بانتصار...
ولا تنسى سيدي...
انني مقاتلة تعلم كيف الانتصار...
وتعلم حين المعارك...
كيف تقود معركة...
لا تعرف الانكسار...
توقيع اخير...
لا تبكي امتي...
فما زال فينا رجل يبسم...بسكون...
ويعانق بعينيه... سماء الشجون...
يربت على كتف صغير اعياه الانتظار...
على شاطئ بحر...
ينظر وصول القطار...
سيعود من هنا...
وسيرسم هنا...
قانون الانتصار...
وسيهدي كل ملاهي الرقص...
قانون الاغلاق...
وسيربت على كتف صغير...
ويهديه دمية الانتصار...
فلتبسمي امتي...
فجيل الثورة والبطاقات القديمة...
لا بد عاد
صغيري...
رفقا بي...رفقا...
فانا امراة ما عادت تجيد الرقص بجنون...
ما عادت تملك القدر المزعوم...
وربما تسقط امام عينيك بسكون...
لا تنظر الي بذلك الدهاء...
ولا تغادرني ظنا منك انني انهار...
ربما يملأ الشوق اوراقي
ويرسم في جسدي ممالك نيسان...
الا أن تموز ما زال رفيقي...
وما زلت اجيد كتابة الادوار...
وابراج الحياة ما زالت في كتابي تدور باقمار...
ربما تلك الاوركسترا القديمة قد اعلنت وفاتها بانتصار...
لكني صدقا سيدي...
ما زلت اجيد عزف الاوتار...
فلتنظر اللي...
ولترسم المكان...
ربما كنت صغيرة تعشق الولادة تحت المطر...
لكني ما زلت محاربة تجيد ارتداء المعارك...
وتجيد رسم الانتصار...
ربما اسقط في اثناء معركتي...
وربما ارغب بالبكاء...
لكني ما زلت محاربة تجيد ارتداء معطف الانتصار...
اياك أن تحاول استرداد همتي...
ببضع من عبارة جدال...
فانا صدقا ما عدت اجيد فن الحوار...
وحين تكون معركتي...
ساستمتع بالارتجال...
فاجمل القصائد تلك التي تولد...
وتموت...
بلا انتصار...
في الحب سيدي...
معارك لا تعرف الانتصار...
وكل ما فيها يخضع لقانون الارتجال...
انظر اللي...
ولتعلم انني...
ساهديك الكون وسارسم في قلبك الحان الابتسام...
وسابني في عينيك...
ممالك من قصائد الحب والارتجال...
وساكتب على كل ورقة ...
قانون ميلادي...
حين اعلنت الانتصار...
وساهديك الشوق ورسما لجدران الاحلام...
وساكون لوحة تعلن ميلادها في عينيك...
ووفاتها امام قدميك بانتصار...
ولا تنسى سيدي...
انني مقاتلة تعلم كيف الانتصار...
وتعلم حين المعارك...
كيف تقود معركة...
لا تعرف الانكسار...
توقيع اخير...
لا تبكي امتي...
فما زال فينا رجل يبسم...بسكون...
ويعانق بعينيه... سماء الشجون...
يربت على كتف صغير اعياه الانتظار...
على شاطئ بحر...
ينظر وصول القطار...
سيعود من هنا...
وسيرسم هنا...
قانون الانتصار...
وسيهدي كل ملاهي الرقص...
قانون الاغلاق...
وسيربت على كتف صغير...
ويهديه دمية الانتصار...
فلتبسمي امتي...
فجيل الثورة والبطاقات القديمة...
لا بد عاد