[/FONT]
[FONT=Comic Sans MS]بعد حصوله على معدل (97,1) برقم جلوس (75413) عام 2011/2012 قرر الطالب (عبدالحميد الضمور) في الكرك بيع شهادة الثانوية العامة في الفرع العلمي خاصته>
وقال الضمور في اتصال هاتفي مع سرايا انه يعلن بيع شهادته لمن يستطيع توفير مقعد طب بشري أو طب أسنان في الجامعات الأردنية, خاصاً بالطلب أصحاب المكارم على حد تعبيره .
[/SIZE]
ويضيف الطالب الضمور أنه بعد كل هذا الجد والاجتهاد والمثابرة لم يتسنى له الحصول على مقعد دراسي يمكنه من دراسة الطب البشري او طب الأسنان في أي من الجامعات الحكومية في الأردن , مرجعا السبب بهذا الى أن الواسطة تلعب الدور الأساسي في القبول الدراسي للجامعات مشيرا الى عدم امتلاكه لأي من أنواع المكرمات مكرمة جيش و مكرمة معلمين و مكرمة أبناء المخيمات) وهو ما كان عائقا إضافيا أمام حصوله على قبول في كلية الطب رغم معدله المتفوق .
ويؤكد الضمور أن عدد الطلبة المقبولين على اساس المكارم فاق العدد المقرر للقبول من الجهة الرسمية لهذه المكرمة , كما يضيف أن هناك طلبة تم قبولهم على اساس التنافس ليتم قبولهم بعدها على اساس احدى المكارم وبهذا فإن هذه العملية قلصت من أعداد الطلبة المقبولين على اساس التنافس.
وقال معلقا أن تصريحات المسؤولين الأردنيين المتكررة والشعارات التي يرفعونها وعلى كافة الأصعده بضرورة الأهتمام بالشباب الأردني معللين ذلك بأسباب تبدو للوهلة الأولى انها قناعات ولكنها سرعان ما تتساقط وتتهاوى أمام مصالحهم "على حد تعبيره" هي ما دفعته إلى بيع شهادته مؤكدا أن البيع ليس على أساس شخصي أولأسباب دعائية وهو الذي يفتخر بجهده ومثابرته الأكاديمية والأجتماعية والرياضية .
موضحاً أن ما حصل معه سبب له صدمة بالنظام التعليمي في الأردن وأثناه عن الدراسة في الأردن مؤكدا لـ سرايا أنه سيقوم بالالتحاق بالدراسة في الخارج .
[FONT=Comic Sans MS]بعد حصوله على معدل (97,1) برقم جلوس (75413) عام 2011/2012 قرر الطالب (عبدالحميد الضمور) في الكرك بيع شهادة الثانوية العامة في الفرع العلمي خاصته>
وقال الضمور في اتصال هاتفي مع سرايا انه يعلن بيع شهادته لمن يستطيع توفير مقعد طب بشري أو طب أسنان في الجامعات الأردنية, خاصاً بالطلب أصحاب المكارم على حد تعبيره .
[/SIZE]
ويضيف الطالب الضمور أنه بعد كل هذا الجد والاجتهاد والمثابرة لم يتسنى له الحصول على مقعد دراسي يمكنه من دراسة الطب البشري او طب الأسنان في أي من الجامعات الحكومية في الأردن , مرجعا السبب بهذا الى أن الواسطة تلعب الدور الأساسي في القبول الدراسي للجامعات مشيرا الى عدم امتلاكه لأي من أنواع المكرمات مكرمة جيش و مكرمة معلمين و مكرمة أبناء المخيمات) وهو ما كان عائقا إضافيا أمام حصوله على قبول في كلية الطب رغم معدله المتفوق .
ويؤكد الضمور أن عدد الطلبة المقبولين على اساس المكارم فاق العدد المقرر للقبول من الجهة الرسمية لهذه المكرمة , كما يضيف أن هناك طلبة تم قبولهم على اساس التنافس ليتم قبولهم بعدها على اساس احدى المكارم وبهذا فإن هذه العملية قلصت من أعداد الطلبة المقبولين على اساس التنافس.
وقال معلقا أن تصريحات المسؤولين الأردنيين المتكررة والشعارات التي يرفعونها وعلى كافة الأصعده بضرورة الأهتمام بالشباب الأردني معللين ذلك بأسباب تبدو للوهلة الأولى انها قناعات ولكنها سرعان ما تتساقط وتتهاوى أمام مصالحهم "على حد تعبيره" هي ما دفعته إلى بيع شهادته مؤكدا أن البيع ليس على أساس شخصي أولأسباب دعائية وهو الذي يفتخر بجهده ومثابرته الأكاديمية والأجتماعية والرياضية .
موضحاً أن ما حصل معه سبب له صدمة بالنظام التعليمي في الأردن وأثناه عن الدراسة في الأردن مؤكدا لـ سرايا أنه سيقوم بالالتحاق بالدراسة في الخارج .
[SIZE=6]وتاليا نص الرسالة التي وصلت سرايا :
" في ظل تصريحات المسؤولين الأردنيين المتكررة والشعارات البراقة التي يرفعونها وعلى كافة الأصعده بضرورة الأهتمام بالشباب الأردني معللين ذلك بأسباب تبدو للوهلة الأولى انها قناعات ولكنها سرعان ما تتساقط وتتهاوى كما تسقط أوراق التوت لتكشف سوء عوراتهم. قررت وأنا الشاب الذي يفتخر بجهده ومثابرته الأكاديمية والأجتماعية والرياضية أن أعرض شهادتي للبيع لأنني اكتشفت أنَ سر النجاح ومواصلة التفوق والدراسة الجامعية يكمن في أن تكون من أصحاب المكارم مكرمة جيش و مكرمة معلمين و مكرمة أبناء المخيمات) وليس هذا الكلام من باب التجني إنما كلام حقيقي يستند إلى أدلة وبراهين وأتحدى أن يستطيع أي مسؤول عن القبول في الجامعات الأردنية ( لجنة القبول الموحد) أن يفند عكسه. وحتى لا تعتبر عملية البيع هذه لأسباب شخصية أو دعاية أو نكاية فأنني أطرح امام الجميع الوقائع التالية: أولاً: لقد قامت مكرمة الجيش ومكرمة أبناء المعلمين بزيادة عدد مقاعد المشمولين فيها عن النسبة المقررة 20% لمكرمة الجيش و5% لمكرمة المعلمين وكأن القائمين عليها يمنحون مكرمات بعد مكرمة الملك وذلك من خلال قبول بعض الطلبة على التنافس لأن معدلاتهم تؤهلهم لذلك ثم شمولهم بالمكرمة لاحقاً وهذا يؤدي الى تقليص اعداد الطلبة المقبولين على التنافس و تدني معدلات القبول في المكرمتين مقارنة بمعدلات التنافس ولعل الدليل الاكبر ان الاعداد المخصصة لمكرمة الجيش في كليات الطب 20%و بواقع 60 مقعد ولمكرمة المعلمين 5% وبواقع 15 مقعد ولكن اسألوا كل المسؤولين في وزارة التعليم العالي ولجنة القبول الموحد والجامعات الاردنية كم بلغت اعداد الطلبة المقبولين على حساب هاتين المكرمتين في كليات الطب ؟ وكم بلغ العدد الاجمالي للطلبة المقبولين على حساب المكرمتين ؟وقارنوها بالنسبة المحددة . ثانياً: قام المسؤولون عن عملية القبول بدمج أكثر من مسمى لأساس القبول فبعضهم شمله : اوائل محافظات/ مكرمة جيش والبعض الآخر: اوائل محافظات/ مكرمة معلمين والأنظمة المطبقة في وزارة التعليم العالي وتحديداً في البعثات تمنع الأزدواجية وتشترط عدم شمول الطالب بمكرمة اخرى وقوائم القبول للعام الحالي تتضمن ادلة على ذلك وانا على استعداد ان ازودكم بأمثلة لتتبينوا الحقيقة. ثالثاً: راجعوا ودققوا كيف قامت لجنة القبول بتوزيع مقاعد اوائل المحافظات ضمن العشرة الأوائل لكل فرع وتحديداً في محافظة الكرك تجدوا عشوائية وتخبطاً دون مراعاة للمعدلات والترتيب الرسمي فقد حجبت اللجنة مسمى أوائل محافظات عن الاول والثاني والثالث ومنحتها لمن بعدهم حتى السادس مع حرمان احد الطلبة في المرتبة السادسة مكرر ثم عادت ومنحتها حتى الثامن فلم تشمل العشرة وانما كان فيها انتقائية تخدم أصحاب النفوذ والواسطات والفاسدين الذين يتسترون خلف عباءة الملك والملكة. واخيراً أفتخر واعتز أن والدي ليس مشمولاً بأي مكرمة وأرفع هامتي انني أبن مواطن دأب على تقديم الأفضل لأولاده ويكفيني فخراً أن مكرمتي هي إجتهادي ومثابرتي وتفوقي وبهذا الصدد أتقدم لجميع طلبة الثانوية العامة للعام الحالي في الأردن أن تبحثوا لكم عن مكارم قبل أن تفكروا في الأجتهاد والتفوق أو التخصص الذي ترغبون بدراسته حتى لا تصيبكم الصدمة والفاجعة التي اصابتني وأنسوا الحكمة القائلة لكل مجتهد نصيب فهي كلام نظري لا يطبق في هذه الوطن. هكذا يا سادتي امتدت أياد سوداء فاسدة إلى مقاعد الجامعات الاردنية تمنحها هبات واعطيات لفلان وفلانه وتمنعها عن اصحابها الحقيقيين وهي ذات الأيادي التي امتدت الى جيوب المواطنين وسرقت اموال الشعب حتى بشمت وتخمت فالخزي والعار لهم والفخر والاعتزاز لكل الشرفاء القابضين على الجمر. الطالب: عبد الحميد عبد العزيز الضمور الكرك_الغوير"