أؤمــن بالقدر لكنهـ يـؤلمني
بسم الله الرحمن الرحيم*
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته ,, الواحـد دائماً يتكلم عن أشياء تألمهـ بحياتهـ أو عن أشياء يجب نفسهـ راغبـاً في التكلم عنهـا بالحياة اليومية .. فأنـا اتيتكم اليوم بشيئ من ضمن اﻷشيـاء الي تهمني وتروق لي قرأتهـا فأحببت نقلهـا لكم هنـا .. فألــيـكـ م :
مدخل*:
الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك كم أنّ هذا
العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعابُه فِي لحظةٍ واحدة !*
وﻷنّ الحياة، ﻻ تأخذُ بِ كلتا يديْها ..*
واﻷقْدآر هي سيّدةُ اﻷوجآع
أصْبح العمُر ، كبرآءةِ طفلٍ ﻻ يتعدّى الثّامِنة !
الهُموم كثيرة ، وآﻻمُهآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيلِ اﻷحبّه !
متى تنتهِي مشاعرنآ ؟ ومتى تفيضْ؟
و إلى أين س يصِل بِنا حضُور الموت لهُم !*
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟
كُنت صغير حين حضرتُ أوّل عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ،
وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤﻵت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي؟
و لماذا البشرُ ﻵ يتعآطفُون معنا اﻻ حين يموتُ أحدنآ؟
و لماذآ تِلك اﻻيامُ الثﻶثة , التي ﻵ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
تستمر اﻻسئِلة ، وﻵ أجد إجابهْ !
" اﻷوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "*
مآذآ يعنِي ..حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي مسرعين إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
" أؤمِنُ*
بالقدر*
، ولكنّه يؤْلمنِي !*
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !
أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، ﻵزال بِجانبِي ؟
بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر ﻵنهرمُ فقطْ !
بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ اﻷبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما اﻷطْفآلْ !
والنخيلُ ، حين اراها ،
أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
أقربُ اﻷشياءِ شبهًا للبشر ، هِي النّخيلْ
ﻷنّها في شمُوخِها تهرُم !
وﻷن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سيكبُر !
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إﻻ الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
أجهلهْ ،
ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ فلم أعدْرها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !*
أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !
أمّا الوجعْ
فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي
، كيما أجزعُ ، ف آعود ل أزاولُ مِهنة البُكاءْ ..
مخرج
اﻷقدار سيدة اﻷوجاع تنزع كل اﻷشياء الجميلة
أؤمِنَ بِالقدر ، لكنه يؤلمني ): . .