قصة حب بدايتها الفرح ونهايتها الحزن

[SIZE="5][/SIZE]
كانت هذه الفتاه تحب شخص ما!!وكانت تحمل له معنى حب كامل ..ولكن!! كانت ترى شابا اخر من منطقتها يلفت نظرها وعند رؤيته تشعر
بشعور غريب لاتدري ماتفسيريه فهي صغيره وكان هذا الولد يحترف الانشاد ويملك صوت رائع وجميل ومتألق ..فمع مرور الاشهر والسنين تزوجت اختها الكبرى من اخيه
الاكبر ففي زواجهما كانت قد رأت هذا الشاب وتصادفت معه كثيرا وتشعر بشعور غريب ولم تفهمه فبعد ان انتهى الزواج ورجعت البنت الى منزلها كان هذا الشعور يلحق بها ويحسسها

بالامان والطمأنينه ولم تعد تفكر في حبيبها السابق وصار هذا الولد يشغل تفكيرها فسألت نفسها ياترى ما معنى هذا؟؟؟فوجدت انها اغرمت بهذا الشاب وتعلقت به وكانت كثيرا ماتذهب اليهم
لتراه وكان يشجعها شعور قوي بأنه يبادلها نفس الشعور ومن تقارب قلبيهما تقاربة
العلاقه بين عائلتهما فكانوا يذهبوا معا للرحلات ويتعازمون في بيت كل منهم حتى ازداد ما بقلب هذه البنت واصبحت متيمه بهذا الولد ولاتتحتمل بعدها عنه لانه كان يسافر الى خارج منطقتهم بل ان الغيره
تقتلها من اعجاب البنات به وتحدثهم عنه فلم تستطع تحمل كل هذه الاحداث فما عليها الا تفكر بمصارحته.. وكانت متاكده انه سيتفهم شعورها ويقدره..فجاءت فرصه في يوم من الايام واخبرته عما بقلبها
واخبرها عما بقلبه واشتدت البنت حبا فيه وتمسكا به وتطور الوضع بينهما ومن ضمن التطور كان يتواصلا بالهاتف وكان هذا خطأمن البنت لانها سمحت لنفسها بهذا
ومع مرور ايام تلو ايام حتى قال لها الولد بأن تقطع اتصالها بالهاتف وان يتواصلوا بشكل طبيعي اي عن طريق احد او بالنظرات ..لكن البنت رفضت لانها لاتتحتمل بعده عنه في القريب والبعيد
ولكن اعطته البنت رأي اخر وقالت له مارأيك بأن نتواصل عن طريق الايميلات فقال لها لا مشكله !!
فعملت البنت ايميلا خاصا بهذا ولم تضيف فيه احدا سواه ..ولم يحدث تواصل بينهم الا بعد فتره طويله ففي يوم من الايام ذهبت الى بيت احد اقربائها وادخلت ايميلها فبالصدفه دخل حبيبها وكانت عيناها مليئه بدموع الفرح ووجهها مليئ بالسعاده
لانه اشتاقت له فجلست تتكلم معه قليلا حتى جاء موعد العشاء لكل منهم فذهبوا للعشاء..ولكن هنالك مصيبه لم تقم البنت بحذف المحادثه من الماسنجر لان الجهاز لم يكن جهازها وذهبت الى بيتها سعيييييده
ونامت نوما عميقا مفعما بالحب ...ولكن كان حظها تعيسا ففي اليوم التالي ذهبت الى بيتهم وكانت مليئه بالشوق المتيم ..ولسوء حظها اخبرتها اختها بأنهم عرفوا ما حصل وانهما يتواصلان مع بعضهما
فصدمت البنت وكانت في غاية الاحباط ..فوعدت نفسها بأن تضحي وتخرجه من هذه المصيبه وتجعله بريئا وتتحمل كل النتائج فبذلت كل جهودها حتى اخرجته بريئا مبرءا مثلما تخرج الابره من بين الرمال المتاكثفه
هذا الجزء بسيط من الحكايه الجزء الثاني يحمل الاثاره اكثر اذا عجبتكم راح اكملها لكم