... ثلاثة أرباع همومنا تنبع من أخطائنا ونتائج قراراتنا .. لذلك لمَّا نعيش في السليم بتبني الصح في كل جزئية تواجهنا سنجد أن السعادة والرضا والراحة هي الصبغة العامة لحياتنا ..
ثقته .. النابعة : من يقينه .. من المبدأ الذي يحمله .. من علمه و جاهزيَّته العالية .. هي التي جعلته يمشي برشاقة .. فصاغَت لكل شيء في حياته أسلوب مختلف بروعته وجماله .. حتى تضحياته لها شكل آخر ..
الثقة بشكل عام هي التي تنتج ظاهر جميل ومواقف رائعة تعكس الجمال الخلاب الذي رسَت عليه الأعماق ..
ليست ألوانهم ولا أشكالهم ولا أي شيء آخر يصيب الناس بالحزن والهم حرصا عليه ولأجله يقفون طويلا أمام المرآة .... أفعالهم العظيمة هي التي زيَّنت أسماءهم ... وجعلت لهم ذلكَ الحضور الأخَّاذ ...
أفعالنا هي التي ستحجز لتلك الحروف القليلة المكوِّنة لأسمائنا مكانا خالدا في صدر السماء أو زاوية منسية على هامش الحياة ..
هكذا نحن البشــر لا نشعــر بقيمة مانمــــــــلك من أشخـاص ونعــم حتى نفقــــــدهـم ؛ لذا علينـا أن نفكـر في قيمة مانمـلك لننعم بمتعة وجودهـم في حيـاتنا قبل أن نفقـدهـم ..
أعذروووني ,, لو رأيتم كلماتِ الوداع ,, ومشاعر الحب الطاهر ,, وأشواقي للراحلينَ عني >>> بدأت تتسربُ مني كثيرا لتملأ جداولَها كلَّ حين ٍ وحين .. لا تلوموني لذلك .. فإني أعشقُ الوفاء .. ويقيني قاطعٌ بأني - أنا أيضاً - سأرحلُ عن هذه الحياةِ مثلَهُم تماما .. يوماً ما ... ولا أدري فقد يكونُ جِداً قريبْ ,,,