ليست ألوانهم ولا أشكالهم ولا أي شيء آخر يصيب الناس بالحزن والهم حرصا عليه ولأجله يقفون طويلا أمام المرآة .... أفعالهم العظيمة هي التي زيَّنت أسماءهم ... وجعلت لهم ذلكَ الحضور الأخَّاذ ...
أفعالنا هي التي ستحجز لتلك الحروف القليلة المكوِّنة لأسمائنا مكانا خالدا في صدر السماء أو زاوية منسية على هامش الحياة ..