في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة يبدو أنهما قد ضلا الطريق ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل وكان الرجل سائق العربة من الكرام حتى أركب الأرملة وابنها وفى أثناء الطريق بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة وكانت في حالة سيئة جداً حتى كادت تفقدالوعي وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ويبعد عنها باستمرار قامت وبدأت تمشي وراء العربة ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب وبدأت تشعر بالدفء واستردت صحتها مرة أخرى هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه وأوصلهما بالسلامة
أعزائي كثيراً ما يتصرف أحبائنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والتحنن ..هل الوالدين حينما يقسوا على ابنهما كره له ؟هل الطبيب حينما يسقيك دواء مر كره لك ؟يجب أن نبحث عن المقصد وهكذا أحبائى لو تفكرنافى أفعال الله بنا فإن له المثل الأعلى وهو أرحم الراحمين وهو اللطيف بنا يوصل إلينا الخيرمن طرق لا نعرفها ولا نتخيلها وقد تصل إلينا الرحمة والخير من خلال الألم فعندما ترى أشياء فى حياتك أو ابتلاءات على نفسك أو آخرين فلا تتذمر بل اصبر واعلم أن ربك حكيم يضع الأمور فى مواضعها وينزلها منازلها
واجعل هذه الكلمة نصب عينيك
سأفهم لاحقًا ... سأفهم لاحقًا
فهل تصدقني؟
أعزائي كثيراً ما يتصرف أحبائنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف والتحنن ..هل الوالدين حينما يقسوا على ابنهما كره له ؟هل الطبيب حينما يسقيك دواء مر كره لك ؟يجب أن نبحث عن المقصد وهكذا أحبائى لو تفكرنافى أفعال الله بنا فإن له المثل الأعلى وهو أرحم الراحمين وهو اللطيف بنا يوصل إلينا الخيرمن طرق لا نعرفها ولا نتخيلها وقد تصل إلينا الرحمة والخير من خلال الألم فعندما ترى أشياء فى حياتك أو ابتلاءات على نفسك أو آخرين فلا تتذمر بل اصبر واعلم أن ربك حكيم يضع الأمور فى مواضعها وينزلها منازلها
واجعل هذه الكلمة نصب عينيك
سأفهم لاحقًا ... سأفهم لاحقًا
فهل تصدقني؟