- يضطر ملك الغابة إلى الصيام يوماً واحدا في
- الأسبوع، وذلك للتخلص من حمض البوليك
- المضر على جسمه، ويأتي هذا الحمض
- من أكل اللحوم الذي لا يأكل غيرها.
- يسافر السلمون في المحيط مسافات طويلة
- قد تصل إلى 1400 كيلو متر ليعود إلى موطنه
- الأصلي في النهر حتى يقوم بعملية الإباضة،
- وقد تستغرق تلك الرحلة حوالي 16 أسبوعا،
- ويصوم السلمون عن الأكل والماء بمجرد دخوله
- المياه العذبة، والسبب هو محاولته الحفاظ على
- رشاقته وخفة الوزن ليستطيع القفز فوق مياه
- الشلال ليصل لمكان وضع البيض.
- عندما يأتي شهر أكتوبر، تغطي الثلوج الأرض في أمريكا الشمالية
- ، فيدخل الدب الأسود لعرينه ويظل في حالة صوم لمدة تتراوح بين
- 3-5 أشهر. وينخفض عدد دقات قلب الدب في فترة السبات العميق
- من 40-50 دقة في الدقيقة إلى 8 دقات في الدقيقة
- فقط. وإذا وضعت
- أنثى الدب جراءها في تلك الفترة فإنها ترضعهم لكنها
- لا تأكل ولا تقضي حاجتها.
- يصوم تمساح النيل للهروب من حرارة
- شمس موسم الجفاف، فيحفر حفرة
- يدفن فيها نفسه ويظل في حالة سكون
- تامة، وينبض قلبه مرتين فقط في الدقيقة
- الكاملة وهو ما يكون كافيا لضخ الدم إلى
- أعضائه الحيوية. وتعتمد تغذية التمساح في
- تلك الفترة على الدهون المخزنة في جسمه.
- وعندما يبدأ المطر في الهطول يخرج التمساح
- من مخبأه ويظل يكدس الدهون لمدة 6 أشهر
- استعدادا لفترة الصوم التالية.
- تظل السناجب القطبية تأكل بكميات كبيرة
- حتى يتضاعف وزنها قبل حلول فصل الشتاء
- الذي يجبرها على الدخول إلى جحورها تحت
- الأرض وعلى الدخول في حالة سبات عميق لا
- تأكل خلالها حتى انتهاء الشتاء. وتمتنع السناجب
- عن الحركة تماما، لكنها قد ترتجف رجفة
- بسيطة كل عدة أسابيع لتمنع تلف المخ.
حرارة الصيف الشديدة والجفاف هما العدو
الأول لكائنات لعثة النمر التي تلجأ للاختباء
في مكان ظليل طوال فترة الصيف، وتمتنع
عن الأكل لمدة 4 أشهر. لكن إذا حدث
ما يخيفها ويجعلها تفيق من سباتها وتطير،
فهي قد تفقد بذلك جزءا ثمينا من طاقتها
وقد تموت قبل حلول فصل الخريف الذي تضع
فيه بيضها.
حيوان صغير من فصيلة القوارض يشبه السنجاب
. في درجة حرارة أقل من 15 درجة تحت الصفر،
يستطيع الزغبة أن يبقى على قيد الحياة بدخوله
في البيات الشتوي في فصل الخريف، حيث يحفر
لنفسه عش ويظل فيه فترة كبيرة قد تتعدى
6 أشهر يمتنع فيها عن الأكل وتتوقف فيها
عمليه الأيض داخل جسده.