قتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة في انفجار استهدف الاربعاء مبنى الامن القومي في دمشق. واورد التلفزيون السوري شريطا اخباريا كتب فيه “استشهاد العماد داوود عبدالله راجحة وزير الدفاع جراء التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي”.
وافادت وكالة الانباء السورية ان التفجير الارهابي استهدف مبنى الامن القومي اثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الاجهزة المختصة وادى الى وقوع اصابات في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة.
ويقع المبنى الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي في وسط العاصمة السورية. ويراس مكتب الامن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لم يعرف مصيره بعد.
ويعتبر الاختيار (71 عاما) احد القادة البارزين في قمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس. وادرج الاتحاد الاوروبي اسمه في 23 ايار/مايو 2011 على لائحة العقوبات.
وتم استهداف الاختيار في 20 ايار/مايو الماضي مع مسؤولين اخرين بمحاولة اغتيال عبر تسميمهم, اذ قام احد عاملي ايصال الوجبات بدس السم في وجبة القادة قبل ان يلوذ بالفرار, بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي في دمشق في حينه.
وياتي هذا التفجير فيما تشهد الاحياء الواقعة في اطراف دمشق اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين لليوم الرابع على التوالي.
ووقعت انفجارات عدة في دمشق خلال الاشهر الماضية نسبتها السلطات الى “مجموعات ارهابية” واستهدف بعضها مراكز امنية, واوقعت العديد من القتلى والجرحى.
وافادت وكالة الانباء السورية ان التفجير الارهابي استهدف مبنى الامن القومي اثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الاجهزة المختصة وادى الى وقوع اصابات في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة.
ويقع المبنى الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي في وسط العاصمة السورية. ويراس مكتب الامن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لم يعرف مصيره بعد.
ويعتبر الاختيار (71 عاما) احد القادة البارزين في قمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس. وادرج الاتحاد الاوروبي اسمه في 23 ايار/مايو 2011 على لائحة العقوبات.
وتم استهداف الاختيار في 20 ايار/مايو الماضي مع مسؤولين اخرين بمحاولة اغتيال عبر تسميمهم, اذ قام احد عاملي ايصال الوجبات بدس السم في وجبة القادة قبل ان يلوذ بالفرار, بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي في دمشق في حينه.
وياتي هذا التفجير فيما تشهد الاحياء الواقعة في اطراف دمشق اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين لليوم الرابع على التوالي.
ووقعت انفجارات عدة في دمشق خلال الاشهر الماضية نسبتها السلطات الى “مجموعات ارهابية” واستهدف بعضها مراكز امنية, واوقعت العديد من القتلى والجرحى.