دان مجلس النقباء قيام مستوطنين صهاينة بإضرام النار في مسجد قرية جبع في القدس المحتلة.
واعتبر رئيس مجلس النقباء الدكتور أحمد العرموطي في تصريح صحفي بأن هذه الممارسات المتطرفة أعمال إرهابية جبانة تتنافى مع كل الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية الدولية .
وحمل العرموطي مسؤولية إقدام عناصر من المستوطنين بحرق المسجد لـ”دولة الكيان الصهيوني” التي تعبر بهذه التصرفات عن حقيقتها العنصرية الحاقدة والمقيتة .
وأكد أن الشعارات العنصرية المسيئة للإسلام والعرب التي كتبت على جدران المسجد المحروق هي أكبر دليل على هذه السياسة البغيضة التي يتبعها هذا الكيان ، وان تكرارها يؤشر على وجود سياسة واضحة في هذا الاتجاه .
و طالب رئيس مجلس النقباء الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والجامعة العربية بإدانة هذه الاعتداءات المتكررة والعمل على منع حدوثها مرة اخرى ، مؤكدا ان الصمت على هذه الجرائم يشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار بعدوانه .
وأشار العرموطي إلى أن اعتداءات المستوطنين ما هي الا تبادل للادوار وتنسيق مع الكيان الصهيوني الذي يسعى بكل جهد الى تهويد القدس من خلال سياسة التطهير العرقي ونهب الاراضي والتوسع الاستيطاني . وهذه الاعتداءات والجرائم لن تؤثر على ارادة شعبنا الذي سيواصل مقاومته حتى طرد الاحتلال ونيل حريته .