نوافـــذ الرياحُ تعوي في ظلام المدى
والنور أسرابُ ظلالٍ لبقايا الصدى
في طريق المدينة التي تناثرت وريقاتُها
صفــــــراء كالضغينة .. كالضيـــاعْ .
والخطوات دعّتْ المدينة كلها ,
الا انا باقٍ على انقاضها , كالغروب
الملمُ الاجزاء من صــوتي
ومن شظايا الســـرابْ ..
....
مدينتي
احلامُ كونٍ وسفرْ ,
نشيجها
فرحتنا
دمعتنا
في ذكرةٍ من السهر ْ
وليلها
خيمتنا
من عاصفٍ ,
ومن مطـــرْ ..
......
مدينتي
فلتحملي صـــوتي اليهم ْ
من تناثروا هناك
بين شوارعِ الضياعْ
والاحتضارْ ,
قولي لهم : فلترجعوا , لاترحلوا ,
فالصبحُ نوّر الدروبْ
والماءُ أحيا الشجــرْ ,
فلترجعوا
وخاسرٌ من لايؤوب ْ ...