أفاد شهود عيان بتجدد أعمال الشغب مساء السبت في منطقة عين الباشا،،بعد ما شهدته من،انتشار لقوات الدرك حتى ساعات الليل المتأخرة يوم الجمعة، وذلك على خلفية أعمال الشغب التي أعقبت مقتل مواطن بعيارات نارية.
وأوضح عدد من أهالي المنطقة في شارع الباشا بأن مجموعة من أهالي المجني عليه وأبناء عشيرته، قاموا بتحطيم وإحراق عدد من المحال التجارية في المنطقة، ما دفع معظم أصحاب المحال إلى إغلاقها.
وتشهد المنطقة تواجدا أمنيا كثيفا، فيما ينتظر عقد عطوة أمنية مساء السبت.
وكانت القوى الأمنية طوقت ليل الجمعة مبنى البلدية وموقع الحادث بعد أعمال الشغب، فيما أغلق بعض المواطنين عددا من الطرق بالحجارة، ما دفع قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين، بحسب شهود عيان.
وقامت الأجهزة الأمنية بالبحث عن الجاني الذي لم يتم العثور عليه.
الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب، أكد من جانبه عودة الهدوء للمنطقة صباح السبت، مشيرا إلى انتماء مطلق النار للتيار السلفي في السلط.
وأضاف الخطيب لـ”عمان نت” أن أهل المجني عليه قاموا مساء الجمعة بحرق إطارات وحاويات، وتم تفريقهم من قبل قوى الأمن.
وأشار إلى وقوع مشاجرة بين أعضاء من التيار وأهل الجاني من جهة، وذوي المجني عليه من جهة أخرى قبل أكثر من أسبوع، إلا أن المشاجرات تكررت بعد ذلك.