قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إنها تقدم الخدمات الأساسية لنحو 200 لاجئ فلسطيني غادروا سورية إلى الأردن، بينما تنفذ خطة طوارئ لعملياتها في الأراضي السورية.
وقال ممثل المفوض العام لـ”الأونروا” بيتر فورد لـ”الغد” إن “اجتماع اللجنة الاستشارية لـ”الأونروا” المقرر عقده في البحر الميت يوم بعد غد الاثنين سيبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين جاؤوا من سورية إلى الأردن نتيجة الأحداث الدائرة هناك”.
وأضاف أن “الأونروا تقدم لهؤلاء الخدمات الصحية والتعليمية والمساعدات الغذائية، فهناك من التحق منهم في مدارسها، وانتفع من مراكزها الصحية، بينما يعيش بعضهم في المخيمات التي أنشأتها الحكومة الأردنية قرب الحدود مع سورية، وبالتالي ينتفعون أيضاً من الخدمات التي تقدمها إليهم”.
وأوضح بأن “الاجتماع سيتناول مراجعة لعمليات الوكالة، بما فيها العمليات الطارئة، في سورية، باعتباره موضوعاً مهماً يشغل “الأونروا” في الفترة الحالية”.
وأعرب عن “قلق الأونروا الكبير من أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية”، مشيراً إلى أنها “أعدت منذ فترة خطة طوارئ لعملياتها هناك تتركز على التغذية والدعم النقدي”. ونوه إلى “وجود ما يقرب من نصف مليون لاجئ فلسطيني في سورية، 80 % منهم وضعهم صعب ويتلقون المعونات من الأغذية والمساعدات النقدية”.
وأشار إلى أن “استشارية الأونروا” ستبحث أيضاً موضوع الإصلاحات الإدارية داخل الوكالة، والتوقعات المالية والصعوبات الكبيرة التي تواجهها والعجز المتوقع في الميزانية العامة لهذا العام، والمقدر بنحو 70 مليون دولار.