رفضن خلع النقاب والكشف عن وجوههن.. فكان قرار سلطات مطار شارل ديجول في باريس منعهن من دخول البلاد.
القصة -كما يروي مصدر في المطار لوكالة فرانس برس- بدأت عندما وصلت السيدات السعوديات المنتقبات من الدوحة على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية ظهر الاثنين، ومُنعن من دخول الأراضي الفرنسية عندما رفضن الكشف عن وجوههن لشرطة مراقبة الحدود. ولم تحدد أعمار النساء اللواتي تم ترحيلهن مساء الاثنين إلى الدوحة. وأفاد المصدر نفسه أنهن "تلقين مخالفات من الدرجة الثانية طبقا للقانون".
ويمنع القانون الفرنسي إخفاء الوجه في الأماكن العامة، ويفرض غرامة يمكن أن تصل إلى 150 يورو للمخالفات.
وفي 31 مايو/أيار، دعا وزير الداخلية مانويل فالس الذي أيد قانون منع النقاب إلى تطبيق هذا القانون "بذكاء وتبصر".
ودعا حتى إلى منع الأمهات اللواتي يرافقن أبناءهن إلى المدرسة من ارتداء النقاب تطبيقا للقانون "الجمهوري" مع إشارته إلى أن هذه المسألة "معقدة جدا".
وحررت مخالفات لنحو 300 امرأة بين إبريل/نيسان 2011 والشهر نفسه من 2012 بسبب ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وفق أرقام وزارة الداخلية الفرنسية
القصة -كما يروي مصدر في المطار لوكالة فرانس برس- بدأت عندما وصلت السيدات السعوديات المنتقبات من الدوحة على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية ظهر الاثنين، ومُنعن من دخول الأراضي الفرنسية عندما رفضن الكشف عن وجوههن لشرطة مراقبة الحدود. ولم تحدد أعمار النساء اللواتي تم ترحيلهن مساء الاثنين إلى الدوحة. وأفاد المصدر نفسه أنهن "تلقين مخالفات من الدرجة الثانية طبقا للقانون".
ويمنع القانون الفرنسي إخفاء الوجه في الأماكن العامة، ويفرض غرامة يمكن أن تصل إلى 150 يورو للمخالفات.
وفي 31 مايو/أيار، دعا وزير الداخلية مانويل فالس الذي أيد قانون منع النقاب إلى تطبيق هذا القانون "بذكاء وتبصر".
ودعا حتى إلى منع الأمهات اللواتي يرافقن أبناءهن إلى المدرسة من ارتداء النقاب تطبيقا للقانون "الجمهوري" مع إشارته إلى أن هذه المسألة "معقدة جدا".
وحررت مخالفات لنحو 300 امرأة بين إبريل/نيسان 2011 والشهر نفسه من 2012 بسبب ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وفق أرقام وزارة الداخلية الفرنسية