|!i!| أخطاء شائعة في التفكير |!i!|
إصدار أحكام مبكرة على أشخاص أو أفكار (الانطباعة الأولى تدوم).
وتأثر تقييم الشخص أو الفكرة بهذه الانطباعة الأولى إلى حد كبير
فهم فكرة أو شخص في ظل خلفية معرفية مسبقة عن هذه الفكرة أو الشخص.
كأن يُقال على شخص أنه منعدم الأخلاق فيبدأ الذهن تفسير كل كلامه على أنه يقصد من ورائه كلاماً آخر.
مع أن هذا ليس بلازم إذا كان وصف هذا الشخص صحيحاً فما بالنا بكونه غير صحيح.
عدم القدرة على تمييز العبارات والأسئلة ذات البنية المنطقية المختلة وبالتالي الحكم على العبارة أنها كاذبة أو خاطئة أو الإجابة على السؤال بنعم أو لا.
مثال للعبارة: "اللون الأحمر طعمه مر"
لا يصح بحال أن نحكم على مثل هذه العبارات بالصدق والكذب وذلك لعدم صلاحيتها منطقياً لأن الطعم ليس من صفات اللون.
مثال للسؤال: هل الخمسة كيلوجرامات أكبر من الأربعة أمتار؟
هذا السؤال لا يصح الإجابة عليه لا بنعم أو بلا, لأن السؤال يسأل عن مقارنة الكم بينما الكيف مختلف.
بالطبع أنا أعطيت هنا أمثلة ساذجة يسهل اكتشاف خطئها المنطقي ولكن يوجد كثير من كلام الناس وخصوصاً الفلاسفة خال من المعنى أصلاً ويختلط على الناس أنه له معنى ويشغلون أدمغتهم دهوراً في إجابة أسئلة خاوية من المعنى.
التعميم.
كأن أرى مجموعة من المسلمين يستخدمون العنف.
فأقول المسلمون يستخدمون العنف
اسقاط تصرفات الزاعمين بالانتماء لفكر معين على الفكر ذاته.
كأن أقول العالم "الإسلامي" متخلف علمياً.
إذن الإسلام يدعو للتخلف.
وتجاهل التساؤل عن إن كان العالم "الإسلامي" يتبع الإسلام فعلاً أم أنه يتوهم أو يزعم أنه يتبعه.
تصديق الأخبار ونقلها دون تحري صحتها
و الأمثلة على هذا كثيرة
الخلط بين غير المنطقي والكذب.
مثال : البرتقالة أكبر من البطيخة والبطيخة أكبر من البيت إذن البرتقالة أكبر من البيت
كثير من الناس سيدعون أن هذه العبارة غير سليمة منطقياً مع أنها تخلو من أي تعارض منطقي وإنما هي عبارة كاذبة فحسب لأنها لا تنطبق مع الواقع ولكنها منطقية تماماً.
الخلط بين غير المنطقي وغير المعتاد.
مثال: عندما تسير الطائرة فإن طولها يقصر في اتجاه حركتها.
كثير من الناس الذين لم يألفوا نظرية النسبية سيقولون هذا كلام غير منطقي.
مع أن العبارة تخلو من التناقض المنطقي ولكن من حق الذي يفكر تفكيراً سليماً أن يُخضع العبارة للمقارنة مع الواقع..
فإن وافقته كانت صادقة وإن خالفته كانت كاذبة ولكن حتى إن كانت تخالف الواقع فهذا لا يقدح في منطقيتها.
الخلط بين عدم القدرة على تخيل الشئ ووجوده من عدمه.
كنفي الملحدين وجود الله لعدم قدرتهم على تخيله.
وبالمثل: الحكم على وجود الشئ من عدمه بوجود إحساس به من عدمه وإنما ينبغي الحكم على وجود الشئ من عدمه بوجد تأثير له من عدمه.
ربط الأحداث ببعضها ربطاً سببياً لمجرد وقوع حدث قبل حدث
اقحام فرضيات ليس لها اساس في استنتاج نتيجة ما.
وإنما ينبغي الاكتفاء بالمعطيات الأساسية.
أو إن كان ولابد فيجب ربط النتيجة بوجود الفرض اذا تم اقحام الفرض.
تمسك الإنسان بمعتقدات خاطئة مهما وجد من براهين وأدلة على خطئها لمجرد أنه نشأ عليها و عدم المرونة في تغيير الأفكار المخالفة لأفكاره إن كانت أفكاره خاطئة وأفكار غيره صحيحة .
الذهاب لنقيض الفكرة التي يرفضها الإنسان.
فإذا كان يرفض الرأسمالية مثلاً فتجده تلقائياً يتبنى الاشتراكية مع وجود حلول وسط قد تكون هي الأصح
استخدام العكس في المنطق بطريقة غير سليمة.
مثال: كل من بالغرفة أذكياء.. إذن.. كل من ليس بالغرفة أغبياء
وهذا ليس بلازم منطقياً والصحيح أن كل من ليس بالغرفة ليس بالضروري ذكي
مثال آخر: عدم اتفاق كل أعضاء الاجتماع على رأي واحد فيه خير (لأنه فيه تنوع في الأفكار).. إذن.. اتفاق كل أعضاء الاجتماع على رأي واحد فيه شر... وهذا ليس بلازم منطقياً والصحيح أنه قد يكون الخير في الحالتين
استخدام قاعدة نفي النفي اثبات بطريقة غير سليمة.
مثال: ليس كل العجائز تفكيرهم غير سليم.. إذن كل العجائز تفكيرهم سليم..
والصحيح: بعض العجائز تفكيرهم سليم
توهم التناقض وخلو عبارة من المعنى
مثال: كل ما أقوله كذب .. إذن العبارة السابقة كاذبة..
إذن كل ما أقوله صدق.. إذن العبارة الأولى صادقة..
إذن العبارة ليس لها معنى لأنه وصفت بالصدق والكذب معأ
وهذا ليس بصحيح..
فعبارة: كل ما أقوله كذب.. قد تعني ببساطة أن: بعض ما أقوله كذب..
ومن هذا البعض هو عبارة: كل ما أقوله كذب نفسها
إصدار أحكام مبكرة على أشخاص أو أفكار (الانطباعة الأولى تدوم).
وتأثر تقييم الشخص أو الفكرة بهذه الانطباعة الأولى إلى حد كبير
فهم فكرة أو شخص في ظل خلفية معرفية مسبقة عن هذه الفكرة أو الشخص.
كأن يُقال على شخص أنه منعدم الأخلاق فيبدأ الذهن تفسير كل كلامه على أنه يقصد من ورائه كلاماً آخر.
مع أن هذا ليس بلازم إذا كان وصف هذا الشخص صحيحاً فما بالنا بكونه غير صحيح.
عدم القدرة على تمييز العبارات والأسئلة ذات البنية المنطقية المختلة وبالتالي الحكم على العبارة أنها كاذبة أو خاطئة أو الإجابة على السؤال بنعم أو لا.
مثال للعبارة: "اللون الأحمر طعمه مر"
لا يصح بحال أن نحكم على مثل هذه العبارات بالصدق والكذب وذلك لعدم صلاحيتها منطقياً لأن الطعم ليس من صفات اللون.
مثال للسؤال: هل الخمسة كيلوجرامات أكبر من الأربعة أمتار؟
هذا السؤال لا يصح الإجابة عليه لا بنعم أو بلا, لأن السؤال يسأل عن مقارنة الكم بينما الكيف مختلف.
بالطبع أنا أعطيت هنا أمثلة ساذجة يسهل اكتشاف خطئها المنطقي ولكن يوجد كثير من كلام الناس وخصوصاً الفلاسفة خال من المعنى أصلاً ويختلط على الناس أنه له معنى ويشغلون أدمغتهم دهوراً في إجابة أسئلة خاوية من المعنى.
التعميم.
كأن أرى مجموعة من المسلمين يستخدمون العنف.
فأقول المسلمون يستخدمون العنف
اسقاط تصرفات الزاعمين بالانتماء لفكر معين على الفكر ذاته.
كأن أقول العالم "الإسلامي" متخلف علمياً.
إذن الإسلام يدعو للتخلف.
وتجاهل التساؤل عن إن كان العالم "الإسلامي" يتبع الإسلام فعلاً أم أنه يتوهم أو يزعم أنه يتبعه.
تصديق الأخبار ونقلها دون تحري صحتها
و الأمثلة على هذا كثيرة
الخلط بين غير المنطقي والكذب.
مثال : البرتقالة أكبر من البطيخة والبطيخة أكبر من البيت إذن البرتقالة أكبر من البيت
كثير من الناس سيدعون أن هذه العبارة غير سليمة منطقياً مع أنها تخلو من أي تعارض منطقي وإنما هي عبارة كاذبة فحسب لأنها لا تنطبق مع الواقع ولكنها منطقية تماماً.
الخلط بين غير المنطقي وغير المعتاد.
مثال: عندما تسير الطائرة فإن طولها يقصر في اتجاه حركتها.
كثير من الناس الذين لم يألفوا نظرية النسبية سيقولون هذا كلام غير منطقي.
مع أن العبارة تخلو من التناقض المنطقي ولكن من حق الذي يفكر تفكيراً سليماً أن يُخضع العبارة للمقارنة مع الواقع..
فإن وافقته كانت صادقة وإن خالفته كانت كاذبة ولكن حتى إن كانت تخالف الواقع فهذا لا يقدح في منطقيتها.
الخلط بين عدم القدرة على تخيل الشئ ووجوده من عدمه.
كنفي الملحدين وجود الله لعدم قدرتهم على تخيله.
وبالمثل: الحكم على وجود الشئ من عدمه بوجود إحساس به من عدمه وإنما ينبغي الحكم على وجود الشئ من عدمه بوجد تأثير له من عدمه.
ربط الأحداث ببعضها ربطاً سببياً لمجرد وقوع حدث قبل حدث
اقحام فرضيات ليس لها اساس في استنتاج نتيجة ما.
وإنما ينبغي الاكتفاء بالمعطيات الأساسية.
أو إن كان ولابد فيجب ربط النتيجة بوجود الفرض اذا تم اقحام الفرض.
تمسك الإنسان بمعتقدات خاطئة مهما وجد من براهين وأدلة على خطئها لمجرد أنه نشأ عليها و عدم المرونة في تغيير الأفكار المخالفة لأفكاره إن كانت أفكاره خاطئة وأفكار غيره صحيحة .
الذهاب لنقيض الفكرة التي يرفضها الإنسان.
فإذا كان يرفض الرأسمالية مثلاً فتجده تلقائياً يتبنى الاشتراكية مع وجود حلول وسط قد تكون هي الأصح
استخدام العكس في المنطق بطريقة غير سليمة.
مثال: كل من بالغرفة أذكياء.. إذن.. كل من ليس بالغرفة أغبياء
وهذا ليس بلازم منطقياً والصحيح أن كل من ليس بالغرفة ليس بالضروري ذكي
مثال آخر: عدم اتفاق كل أعضاء الاجتماع على رأي واحد فيه خير (لأنه فيه تنوع في الأفكار).. إذن.. اتفاق كل أعضاء الاجتماع على رأي واحد فيه شر... وهذا ليس بلازم منطقياً والصحيح أنه قد يكون الخير في الحالتين
استخدام قاعدة نفي النفي اثبات بطريقة غير سليمة.
مثال: ليس كل العجائز تفكيرهم غير سليم.. إذن كل العجائز تفكيرهم سليم..
والصحيح: بعض العجائز تفكيرهم سليم
توهم التناقض وخلو عبارة من المعنى
مثال: كل ما أقوله كذب .. إذن العبارة السابقة كاذبة..
إذن كل ما أقوله صدق.. إذن العبارة الأولى صادقة..
إذن العبارة ليس لها معنى لأنه وصفت بالصدق والكذب معأ
وهذا ليس بصحيح..
فعبارة: كل ما أقوله كذب.. قد تعني ببساطة أن: بعض ما أقوله كذب..
ومن هذا البعض هو عبارة: كل ما أقوله كذب نفسها