حمل حزب البعث العربي التقدمي من وصفهم بـ ” أدوات أنظمة الخليج المرتبطة ارتباطا عضويا بالمشروع الصهيوأمريكي والمتمثلة بالمجموعات السلفية التكفيرية وجماعة الأخوان المسلمين” مسؤولية الاعتداء الذي تعرض له مجمع نقابات اربد خلال ندوة عن الوضع السوري.
وقال الحزب في بيان صادر عنه السبت ” هذا السلوك المنحرف عن سياق التعددية والحرية والإعتراف بالآخر خطرا كبيرا على سلامة وأمن حرية التعبير والتفكير والأمن الإجتماعي”.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب البعث العربي التقدمي :
قال تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) صدق الله العظيم .
لقد تلقى الشعب الأردني نبأ الاعتداء الآثم الذي قامت به مجموعة من أدوات أنظمة الخليج المرتبطة ارتباطا عضويا بالمشروع الصهيوأمريكي والمتمثلة بالمجموعات السلفية التكفيرية وجماعة الأخوان المسلمين الذين لم يعد يخفى على أحد أنهم كانوا وما زالوا أدوات طيعة للمشروع الأمريكي الساعي إلى تدمير المنطقة وتقسيمها أثنيا وطائفيا لخدمة وآمن إسرائيل تحت مسميات الحرية والديمقراطية.
إن هذا الاعتداء الآثم الذي قامت به هذه المجموعات الدخيلة والطارئة بفكرها التكفيري الحاقد على الأمة والذي رأيناه في مجمع النقابات في محافظة أربد حيث تم مصادرة فكر مجموعة من المثقفين المشهود لهم بالنزاهة والوعي والوطنية وذلك من خلال منعهم من إقامة ندوتهم التي تتناول في مضمونها الوضع السوري وتم بكل صلف وحقد حرق علم حزب البعث الذي يمثل شريحة كبيرة من الشعب الأردني المنتمي إلى العروبة والقومية .
إننا في حزب البعث العربي التقدمي قيادة وكوادرا نرى في هذا السلوك المنحرف عن سياق التعددية والحرية والإعتراف بالآخر خطرا كبيرا على سلامة وأمن حرية التعبير والتفكير والأمن الإجتماعي الذي ينعم به وطننا العزيز ونرى فيه أيضا إفلاس حقيقي لهذه المجموعات العاجزة عن طرح برنامج وطني ينهض بالوطن والأمة وخير دليل على ذلك الإفلاس ما نراه من تخبط لجماعة الأخوان المسلمين في الساحة الأردنية وممارسات كتابهم المدفوعة الأجر في التهجم على العروبة ورموزها بعد أن كشف الشارع الأردني مشروعهم التبعي المشبوه ….
عاش الأردن سالما آمنا
عاشت سوريا العروبة
الرحمة على شهداء الأمة
المكتب الإعلامي لحزب البعث العربي التقدمي
