قريب ... صديق ... حبيب ...
رحل... بماذا تذكره بعد رحيله؟!
و متى تذكره؟! أحين تسمع بموت شخص؟!
ماذا لو كنت بمكانه؟! بماذا تتمنى أن يذكروك بعد رحيلك؟!
... أمواتنا يـــــنادون ...
طالبين الدعاء والصدقة منك..
(إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ ْ:
صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)
الميت يحتاج الدعاء كما تحتاج النبتة الماء
عن أبي عبدِ الرحمنِ عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قال :
صلَّى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَلى جَنَازَةٍ ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعائِهِ
وَهُو يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ
مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ،
ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً
مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً
خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار "
حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا ذلكَ المَيِّتَ .
رواه مسلم
... أمواتـــــنا يـــــنادون ...
لاتذكرونا بسوء فقد أفضنا إلى ربنا ...
عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا "
رواه البخاري و النسائي واحمد
... أمواتـــــنا يـــــنادون ...
وهي لحظة نذكرهم بها بصدقة أو بدعاء
أو بعمل إنساني ينفعهم بقبورهم
فيا إخواني ... ويا أخواتي ...
ماذا أنتم بفاعلون الآن لأمواتكم...
لنتذكر أولئك الذين كانوا بالأمس يعيشون بيننا
واليوم أصبحوا تحت التراب
اللهم اغفر لجميع أموات المسلمين وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين..
اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء وأنت أرحم بنا من أمهاتنا فارحمهم رحمة واسعة ياكريم.. اللهم إنهم عبادك وإماؤك بنو إمائك وعبادك غادروا هذه الدنيا للقاء وجهك الكريم.. فاغفر لهم وارحمهم واعفو عنهم واعتقهم من النار.. وأكرِم نزلهم.. وجافِ الأرض عن جنباتهم.. ونوّر لهم قبورهم.. وافسح لهم في قبورهم مدّ بصرهم ياكريم... واغسلهم أجمعين بالماء والثلج والبرد.. يا ربنا الرحيم ارحمهم فإنك بنا راحم.. ولا تعذبهم فإنك علينا قادر... اللهم إنا نعوذ بك من أن يعذبوا في قبورهم... نسألك يا أرحم الراحمين النعيم لهم في قبورهم وفي آخرتهم... والعفو والعتق... اللهم إنا نشهدكَ أنا قد غفرنا لهم وسامحناهم فيما أخطأوا بحقنا.. فاغفر لهم واعفو عنهم إنك عفوٌ كريم تحب العفو يا أرحم الراحمين... اللهم إن كنّا قد قصّرنا بحقهم أو أنسانا الشيطان إياهم فالخيرُ كله عندك يا عظيم... إرحم أمواتنا فإنهم عبادك وإماءك... وذكّرنا إياهم واجعل ألسنتنا تنطلق بالدعاء لهم... واجعل قلوبنا تنبض بالعفو والصفح عن المسيء منهم... أنت غافر الذنب وقابل التوب وأنت أرحم الراحمين... فاجعلهم في جنات النعيم مع الصديقينَ والأبرار... يا ربنا الكريم.. احسن ختامنا ويسَر حسابنا ويمّن كتابنا واعتقنا... وتوفّنا مسلمين... ربنا آتنا في الدنيا حسنة.. وفي الآخرة حسنة.. وقنا عذاب النار وعذاب القبر وفتنة المحيى والممات وشرّ فتنة المسيح الدجال... وحرّم أجسادنا وأجساد أموات المسلمين جميعاً على النار... واجمعنا بحبيبك المصطفى محمد "عليه الصلاة والسلام" في جنات النعيم.. أنت ولي ذلك والقادر عليه...
ـــــــ آمين ــــــــ
رحل... بماذا تذكره بعد رحيله؟!
و متى تذكره؟! أحين تسمع بموت شخص؟!
ماذا لو كنت بمكانه؟! بماذا تتمنى أن يذكروك بعد رحيلك؟!
... أمواتنا يـــــنادون ...
طالبين الدعاء والصدقة منك..
(إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ ْ:
صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)
الميت يحتاج الدعاء كما تحتاج النبتة الماء
عن أبي عبدِ الرحمنِ عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قال :
صلَّى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَلى جَنَازَةٍ ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعائِهِ
وَهُو يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ
مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ،
ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً
مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً
خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار "
حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا ذلكَ المَيِّتَ .
رواه مسلم
... أمواتـــــنا يـــــنادون ...
لاتذكرونا بسوء فقد أفضنا إلى ربنا ...
عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا "
رواه البخاري و النسائي واحمد
... أمواتـــــنا يـــــنادون ...
وهي لحظة نذكرهم بها بصدقة أو بدعاء
أو بعمل إنساني ينفعهم بقبورهم
فيا إخواني ... ويا أخواتي ...
ماذا أنتم بفاعلون الآن لأمواتكم...
لنتذكر أولئك الذين كانوا بالأمس يعيشون بيننا
واليوم أصبحوا تحت التراب
اللهم اغفر لجميع أموات المسلمين وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين..
اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء وأنت أرحم بنا من أمهاتنا فارحمهم رحمة واسعة ياكريم.. اللهم إنهم عبادك وإماؤك بنو إمائك وعبادك غادروا هذه الدنيا للقاء وجهك الكريم.. فاغفر لهم وارحمهم واعفو عنهم واعتقهم من النار.. وأكرِم نزلهم.. وجافِ الأرض عن جنباتهم.. ونوّر لهم قبورهم.. وافسح لهم في قبورهم مدّ بصرهم ياكريم... واغسلهم أجمعين بالماء والثلج والبرد.. يا ربنا الرحيم ارحمهم فإنك بنا راحم.. ولا تعذبهم فإنك علينا قادر... اللهم إنا نعوذ بك من أن يعذبوا في قبورهم... نسألك يا أرحم الراحمين النعيم لهم في قبورهم وفي آخرتهم... والعفو والعتق... اللهم إنا نشهدكَ أنا قد غفرنا لهم وسامحناهم فيما أخطأوا بحقنا.. فاغفر لهم واعفو عنهم إنك عفوٌ كريم تحب العفو يا أرحم الراحمين... اللهم إن كنّا قد قصّرنا بحقهم أو أنسانا الشيطان إياهم فالخيرُ كله عندك يا عظيم... إرحم أمواتنا فإنهم عبادك وإماءك... وذكّرنا إياهم واجعل ألسنتنا تنطلق بالدعاء لهم... واجعل قلوبنا تنبض بالعفو والصفح عن المسيء منهم... أنت غافر الذنب وقابل التوب وأنت أرحم الراحمين... فاجعلهم في جنات النعيم مع الصديقينَ والأبرار... يا ربنا الكريم.. احسن ختامنا ويسَر حسابنا ويمّن كتابنا واعتقنا... وتوفّنا مسلمين... ربنا آتنا في الدنيا حسنة.. وفي الآخرة حسنة.. وقنا عذاب النار وعذاب القبر وفتنة المحيى والممات وشرّ فتنة المسيح الدجال... وحرّم أجسادنا وأجساد أموات المسلمين جميعاً على النار... واجمعنا بحبيبك المصطفى محمد "عليه الصلاة والسلام" في جنات النعيم.. أنت ولي ذلك والقادر عليه...
ـــــــ آمين ــــــــ