أشعِر طفلك بالحرية ولا تكبته
علم ابنك الشورى وعامله بقدر سنه
تذكر قول "عمر" شدةٌ في غير عنف ولينٌ في غير ضَعف
كثيرون من الآباء لا يُحسنون التعامل مع أطفالهم، والنتيجة عقوق الأبناء، والسبب عدم وضوح الرؤية لدى الآباء في التعامل مع أولادهم، والجَهل بطرق تربيتهم.. "محمد سعيد مرسي" في كتابه (فن التعامل مع الآخرين) يقدم للآباء هذه الوصايا:
- عندما يُخطئ ابنك وجِّهْهُ برفق لا بروح الشماتة.
- عند المشاجرة بين الأطفال إما أن تتدخل بالتوجيه بلا غضب أو لا تتدخل.
- احذر إهمال طفلك بسبب مولود جديد.
- لا تفرق بين أبنائك في المعاملة، خاصةً في الماديات، ولا تميِّز طفلاً أمام الآخرين إلا بغرض الإثابة والتحفيز.
- لا تكبت الطفل عندما يسأل، وإن أكثر من السؤال.
- أشعِر طفلك بالحرية، ولا تكن متسلطًا تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته.
- لا تحقِّر من ابنك ولا من أفكاره وعاداته.
- الحماية الزائدة بالتدليل تولد الأنانية وضعف الشخصية، والحماية الزائدة بالتسلط تولد الخوف، وعدم الثقة بالنفس، والتردد والقلق، والخجل.. والإهمال يولد تحقير النفس والانطوائية، والتذبذب وكره الآخرين.
- إن صادف الطفل ما يخيفه فلا تساعده على نسيانه؛ فالنسيان يدفن المخاوف في النفس، ثم لا تلبث أن تصبح مصدرًا للقلق والاضطراب النفسي، ولكن يجب التفاهم مع الطفل، وتوضيح الأمور له بما يناسب سنه وعقله.
من الضروري في معاملة الطفل: التصابي له، واللعب معه، وهو هدي المصطفى- - مع الصغار: الحسن والحسين وأسامة بن زيد وعائشة، ولا تستعظم ذلك فهو يقرب الطفل منك ويعودك على التواضع والرحمة.
- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
- تعامَل مع ابنك مهما كانت قدراته على أنه طفل.
- خاطب ابنك على قدر عقله، واشترك معه في حل مشكلاته.
- انصح طفلك بغير تطويل، لا توبِّخْه أو توجِّهْه أمام أحد أبدًا.
- الطفل المشاكس اجتماعي وطبيعي، وأشدُّ ذكاءً من الطفل المنطوي الهادئ، فاحرص على تقويمه وتهذيبه، ولا تيأَس منه سريعًا.
- لا تُلَبِّ رغبات طفلك عندما ينفعل بالبكاء أو الرفس مثلاً؛ لكيلا يتعوَّد على ذلك.
- لا تَعِد ابنَك بجائزة ثم لا تعطيها له.
- وزِّع نظراتك على أولادك وأنت تحدثهم.
- لا تختلف مع زميلك أو زوجتك أمام أبنائك.
- لا تقاطع ابنك وهو يتحدث.
- شاور ابنك وعلِّمه الشورى وعدم الدكتاتورية.
- تصويب الألفاظ التي ينطقها الطفل معكوسة أو غير صحيحة أولاً بأول.
- التبول اللا إرادي قد يكون سببه ضعف المثانة؛ نتيجةَ ضعف التغذية، وقد يكون سببه الخوف أو الغِيرة، أو التدليل الزائد، أو القسْوة الزائدة، أو وجود عاهَة، أو شدَّة الحساسية، وعدم الثقة بالنفس وغيرها، فالحذَرَ كلَّ الحذَرِ من عقاب الطفل أو تعييره بسبب ذلك.
- لا تخوِّف ابنَك من الظلام أو الشرطي أو الحيوانات المفترسة أو ما شابه.
- الطفل ينظر إليك ويحاول تقليدك في مشيتك، ووقفتك، وكلامك، وطريقة حديثك، فاخترْ لنفسك صورةً حسنةً تراها أمامك، وإلا فلا تلومنَّ إلا نفسَك.
- اعترف بخطئك واعتذر عندما تخطئ أمام طفلك وإن كان الخطأ بسيطًا.
- ضبط ردِّ الفعل مهمٌّ جدًّا عند التعامل مع الأطفال، ولاسيما عند المفاجأة بموقف أو سؤال غير متوقع.
- القصة والنشيد مع الهدية والابتسامة، والتصابِي للطفل أسرعُ طريقٍ لقلبِه.
- التزِم بقاعدة "عمر بن الخطاب"- رضي الله عنه- مع أطفالك: "شدةٌ في غير عنف ولينٌ في غير ضَعف".
- امسح على رأس الطفل اليتيم، وتقرَّب إليه بلا جَرحٍ لمشاعره.
أشعِر ابنَك بأنه متميز عندك، وله مكانةٌ في قلبك، ونادِهِ بأحب الأسماء إليه.
- الطفل يحب التشجيع فأكثِر من قول: شكرًا- جزاك الله خيرًا- أحسنت.. إلخ.
- التشويق والإثارة أثناء الحديث معه.
- شجِّع ابنَك عندما يسأل وعندما يجيب.
- العقاب لا ينبغي أن يترك أثرًا نفسيًا أو بدنيًا، فلا عقابَ بالسُّخرية أو الفضيحة، ولا عقابَ بالحرق بالنار، أو الشكِّ بالدبُّوس، أو استعمال آلةٍ حادةٍ أو خرطومٍ أو عصا غليظة.
- قل لابنك: لو سمحت أعطني كذا.. من فضلك لا تفعل كذا؛ حتى وأنت غضبان.
- قبِّل ابنَك، وفي حادثة "الأقرع بن جابس" قول النبي- -: "من لا يَرحَم لا يُرحَم"