الاصلاح نيوز /،
أسمر،”وتمضي الأيام”،يعود بشخصية حائرة بين الرومانسية والانتقام في،”التسوية”
يعود النجم التركي ساروهان هونال الشهير بدور “أسمر” في مسلسل “وتمضي الأيام”؛ بشخصية جديدة ومعقدة في مسلسله الجديد “التسوية” الذي يُعرض علىMBC قريبًا؛ إذ يجسد دور ضابط شرطة جريء يتسم بالمثل العليا، يحاول الانتقام لنفسه وللمجتمع بعدما استشهد والده أمامه. وأضاف: ” عشت التجربة نفسها تقريبًا.. بقيت بين خيارين، ولكنني مؤمن بالقدر، ودائمًا أقول: الله يختار لي الخير”، لافتًا إلى أنه “في بعض الأحيان لا تأتي الحياة كما نريد، ومن الصعب أن نختار بين حياتنا الشخصية وعملنا.. كلٌّ له مكانة فريدة وخاصة به، لكن إذا تعارضت حياتي العاطفية مع عملي سوف أختار بطبيعة الحال عملي لا الحب”.
وقال: “إن زوجتي السابقة المنتجة والكاتبة سرجين أكياز، هي سبب قبولي تجسيد شخصية “علي” في المسلسل. وعندما عرضت سرجين أكياز صاحبة شركة إنتاج Base Film، المسلسل قبلته على الفور؛ لأنها كاتبة السيناريو، ومن المستحيل أن أعترض على أعمالها.. نحن نعمل معًا منذ 12 عامًا؛ لذا أثق بها تمامًا، كما أنني عندما قرأت سيناريو المسلسل لم أع إلا وأنا في نهاية الصفحة.. القصة مثيرة ومختلفة وجديدة، وسيرى المشاهدون عندما يبدأ عرض المسلسل أنهم لم يشاهدوا مثل هذا العمل من قبل”.
وأوضح هونال أن دوره ليس دور رجل البوليس المفتول العضلات، بل ضابط شرطة جريء يتسم بالمثل العليا، كما أن في حياته المنعزلة لا توجد غير امرأتين: والدته وحبيبته منذ الطفولة، لكن سيضطر إلى أن يتركهما عندما يأتي اليوم الذي ينتقم فيه لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه!”.
وقال: “المسلسل ليس بوليسيًّا بحتًا، بل مسلسل درامي؛ فيه قصة حب مليئة بالأمل”، مشيرًا إلى أن ” علي” يجسد دور ابن رجل بوليس استُشهد هو وصديقه أمام عينيه وأمام عين ابنة صديق والده، عندما كانا طفلين، ثم عاش الطفلان بعد ذلك في صدمة، وعندما كبرا عمل “علي” في الشرطة، فيما صارت ابنة صديق والده جراحة في مستشفى، كما أنه يضحي من أجل عمله، ولكن يسعى إلى كسب قلب حبيبته أيضًا بعد أن خسرها من أجل مهمته!.
وأشار إلى أن “علي” ليس بالشخصية السيئة ولا الجيدة، بل يحب وطنه وشعبه، ويعمل من أجل مجتمعه، لكن بسبب وضعه فإن في حياته حاجزًا، وبين عمله وعشقه حاجزًا. “وليس هناك أسوأ من أن تبقى بين خيارين”، على حد قوله.
وأرجع الفنان هونال سبب قلة أعماله الفنية في الفترة الأخيرة إلى عدم وجود الدور الذي يناسبه؛ فبعد مسلسل “وتمضي الأيام” 2006، بدأ في مشروع مسلسل قبل عامين، لكنه لم يكمله بسبب عدم اقتناعه بالدور. وقال: “تُعرض عليَّ أعمال كثيرة، لكن المال ليس كل شيء. لا بد أن أقتنع بالدور وأحبه؛ لأنني أجسده بكل مشاعري!”.
ونفى هونال ما تردد حول تفكيره في أن يخوض تجربة الإنتاج، فقال : ” أنا أقدم الدعم للإنتاج. سرجين زوجتي السابقة، لكن صداقتنا سوف تستمر إلى الموت، وسوف أدعمها دائمًا. يمكن تسميتي “المنتج الصغير”، لكن أعشق التمثيل، ويجذبني أن أكون أمام الكاميرا لا خلفها”.
وعن حياته الشخصية بعد طلاقه من المنتجة سرجين، قال إنه لا يفكر في الزواج حاليًّا.. ” إنني صعب المراس؛ لا أقع في الحب بسهولة. يجب على الطرف الآخر أن تكون لديها قدرات ومشاعر فياضة تجعلني أقع في حبها، كما أنني لا أهتم كثيرًا بالمعايير الجمالية.. أريدها صادقة ومخلصة”.