“الضغط لا يجدي مع طالب الثانوية”..،هكذا عبَّر عصام سليمان عن موقفه الديمقراطي من ابنته كارمن حاملة لقب،Arab Idol،في موسمه الأول، التي تخوض امتحانات الثانوية العامة بعد أيام.يقول عصام سليمان إن الجيل اختلف، والضغط عليهم فيما يخص المذاكرة والدراسة أمر قد يضرهم ولا ينفعهم؛ فقد تكون نتيجته سلبية، وإن الطريق الأقرب والأنجح هو إقناعهم بأن يصنعوا مستقبلهم بأنفسهم.
ولكن كيف يؤدي عصام هذا الدور مع كارمن؟.. يقول:،”عادة لا أجلس معها جلسة أبوية كما هو معروف.. لا أتعامل معها كأب متشدد، ولكن أتعامل كصاحب.. نجلس كل منا مع الآخر.. يغلب التهريج والهزار على حديثنا.. نتطرق إلى أدق تفاصيل حياتها، وقد أكون أقرب إليها في هذا الجانب من والدتها نيللي”.
وبتلك المحادثات عرف والد كارمن أنها لا تحب المواد العلمية؛ لذلك لم يجبرها على الالتحاق بالقسم العلمي، ولم يقف أمام رغبتها في دراسة الفلسفة وعلم النفس، لكن ذلك لم يمنعه من تعبيره عن رغبته في أن تدرس علوم الكمبيوتر بعد الثانوية، معللاً ذلك بأن الكمبيوتر هو أداة العصر.
دراسة الموسيقى مهم جدًّا في رأي والد كارمن؛ حتى تثقل ابنته موهبتها بالجانب الأكاديمي، فقال:،”غالبًا ما سيحدث أثناء الصيف.. الأمر لم نحسمه بعد”.لن تتزوج الآن
والد كارمن أعرب عن رفضه أن ترتبط ابنته بالزواج بتاتًا قبل أن تستكمل دراستها.. الأمر مرفوض عنده،100%،،فيقول:،”كارمن لا يمكن أن تتحمل مسؤولية بيت.. هي الآن تحتاج من يرعاها ويتحمل مسؤوليتها”.
ويعود عصام سليمان ويؤكد أنه لم يكن على علم بما نشرته الصحافة عن تقدم المطرب الإماراتي عبد الله بلخير للزواج بكارمن، فقال:،”من الطبيعي أن أكون أول من يعرف حينما يتقدم أحدهم لخطبة ابنتي، لكني عرفت من الصحافة، وضحكت جدًّا بعد سماعي هذا النبأ”.
ويشير والد كارمن إلى أنه لم يتخيلها بتاتًا في بيت الزوجية؛ هل لأنه يحبها جدًّا ولا يتخيل بعدها عنه؟.. أم لأنها صغيرة جدًّا،-من وجهة نظره-،على الزواج؟.. يرد بقوله:،”لم أفكر قط بهذا الأسلوب.. منذ يوم زواجي وأنا أعرف أن يومًا كهذا سيأتي.. ولكن لم أعمل حسابات له. وأترك الأمر للنصيب”.
