الكاتبة البريطانية اجاثا كريستي( 1890-1976)
تعتبر أعظم كاتبة في التاريخ من حيث انتشار كتبها والنسخ الموزعة منها ( حوالي ألفي مليون نسخة)
حولت أجاثا كريستي الرواية البوليسية من قصة تعتمد على العنف والمطاردات إلى قصة تتحدى فيها عقل القارئ معتمدة على دقة الحبكة وترابط الأحداث ومنطقية التسلسل تغوص في أعماق النفس البشرية محللة كوامنها باحثة عن دوافعها بعبقرية فذة وبصيرة نافذة
ولدت اجاثا كريستي في توركاي بجنوب انكلترا من أب أمريكي وأم بريطانية
لم تذهب يوما" إلى المدرسة بل تلقت تعليمها في البيت على يد أمها التي شجعتها على الكتابة ودفعتها لذلك في وقت مبكر من حياتها
تزوجت من الطيار أرشيباد كريستي عام 1914 مع بداية الحرب العالمية الأولى والتي تطوعت فيها كممرضة وعملت في صيدلية المستشفى في تحضير وتركيب الأدوية كما تعرفت على السموم المختلفة مما كان له أثر كبير في كتاباتها اللاحقة عن الجرائم
نشرت أول رواية لها في عام 1920 وهي ( القضية الغامضة في ستايلز) ونشرت بعدها الكثير من الروايات مثل ( الأربعة الكبار) - ( جريمة في ملعب الغولف) وبلغت قمة الشهرة مع روايتها الرائعة ( مقتل روجر أكرويد) عام 1926
إلا أن كانت تمر بمرحلة صعبة في حياتها الشخصية انتهت بانفصالها عن زوجها الذي أنجبت منه ابنة واحدة وحصولها على الطلاق في عام 1928 بعد اكتشافها لخيانته لها
في تلك الفترة حصلت حادثة اختفائها الشهيرة لمدة11 يوم ووجدتها الشرطة أخيرا" في نزل يبعد عن بيتها مئات الأميال منتحلة اسم صديقة زوجها وقد تجنبت أجاثا الاشارة إلى هذه الحادثة في مذكراتها
في عام 1930 تزوجت من ماكس مالوان وهو عالم آثار يصغرها ب16 سنة وعاشت معه 40 سنة حتى وفاتها في العام 1976
وفي معرض تعليقها على زواجها الثاني نصحت النساء بالزواج من عالم آثار لأنه كلما كبرت المرأة أصبحت أكثر قيمة عنده
رافقت زوجها في بعثاته الأثرية إلى الشرق فزارت سوريا ومصر والعراق وجاءت العديد من أحداث رواياتها لتقع في هذه البلاد مثل ( موت على النيل ) _ ( جاؤوا إلى بغداد) _( جريمة في العراق)
و رائعتها المشهورة ( جريمة في قطار الشرق السريع) والتي تبدأ أحداثها في مدينة حلب وقد كتبتها في فندق بارون المشهور
أبطال رواياتها هو المحقق المتقاعد هيركول بوارو و العانس العجوز مس ماربل وتعتمد في حل الجرائم على دقة الملاحظة وسلامة التحليل والفهم العميق للنفس البشرية
كتبت أجاثا 67 رواية طويلة و13 مجموعة قصص قصيرة فيصبح مجموع مانشرته من الروايات البوليسية 80 كتاب
كما كتبت 6 روايات رومانسية طويلة باسم مستعار وهو ( ماري ويستماكوت)
و16 مسرحية أشهرها مسرحية ( مصيدة الفئران) والتي تعتبر أطول المسرحيات عرضا" في التاريخ إذ مازالت تعرض في لندن دون انقطاع لمدة 70 سنة
كما كتبت سيرة حياتها التي نشرت بعد وفاتها بعام واحد
ولها كتاب إخر عن رحلاتها مع زوجها ( تعالي أخبريني كيف تعيشين ) خصصت معظمه عن تنقلها في سوريا بين دمشق وحلب وحمص وتدمر والرقة ودير الزور ورأس العين ومجرى نهر الخابور
تعتبر أعظم كاتبة في التاريخ من حيث انتشار كتبها والنسخ الموزعة منها ( حوالي ألفي مليون نسخة)
حولت أجاثا كريستي الرواية البوليسية من قصة تعتمد على العنف والمطاردات إلى قصة تتحدى فيها عقل القارئ معتمدة على دقة الحبكة وترابط الأحداث ومنطقية التسلسل تغوص في أعماق النفس البشرية محللة كوامنها باحثة عن دوافعها بعبقرية فذة وبصيرة نافذة
ولدت اجاثا كريستي في توركاي بجنوب انكلترا من أب أمريكي وأم بريطانية
لم تذهب يوما" إلى المدرسة بل تلقت تعليمها في البيت على يد أمها التي شجعتها على الكتابة ودفعتها لذلك في وقت مبكر من حياتها
تزوجت من الطيار أرشيباد كريستي عام 1914 مع بداية الحرب العالمية الأولى والتي تطوعت فيها كممرضة وعملت في صيدلية المستشفى في تحضير وتركيب الأدوية كما تعرفت على السموم المختلفة مما كان له أثر كبير في كتاباتها اللاحقة عن الجرائم
نشرت أول رواية لها في عام 1920 وهي ( القضية الغامضة في ستايلز) ونشرت بعدها الكثير من الروايات مثل ( الأربعة الكبار) - ( جريمة في ملعب الغولف) وبلغت قمة الشهرة مع روايتها الرائعة ( مقتل روجر أكرويد) عام 1926
إلا أن كانت تمر بمرحلة صعبة في حياتها الشخصية انتهت بانفصالها عن زوجها الذي أنجبت منه ابنة واحدة وحصولها على الطلاق في عام 1928 بعد اكتشافها لخيانته لها
في تلك الفترة حصلت حادثة اختفائها الشهيرة لمدة11 يوم ووجدتها الشرطة أخيرا" في نزل يبعد عن بيتها مئات الأميال منتحلة اسم صديقة زوجها وقد تجنبت أجاثا الاشارة إلى هذه الحادثة في مذكراتها
في عام 1930 تزوجت من ماكس مالوان وهو عالم آثار يصغرها ب16 سنة وعاشت معه 40 سنة حتى وفاتها في العام 1976
وفي معرض تعليقها على زواجها الثاني نصحت النساء بالزواج من عالم آثار لأنه كلما كبرت المرأة أصبحت أكثر قيمة عنده
رافقت زوجها في بعثاته الأثرية إلى الشرق فزارت سوريا ومصر والعراق وجاءت العديد من أحداث رواياتها لتقع في هذه البلاد مثل ( موت على النيل ) _ ( جاؤوا إلى بغداد) _( جريمة في العراق)
و رائعتها المشهورة ( جريمة في قطار الشرق السريع) والتي تبدأ أحداثها في مدينة حلب وقد كتبتها في فندق بارون المشهور
أبطال رواياتها هو المحقق المتقاعد هيركول بوارو و العانس العجوز مس ماربل وتعتمد في حل الجرائم على دقة الملاحظة وسلامة التحليل والفهم العميق للنفس البشرية
كتبت أجاثا 67 رواية طويلة و13 مجموعة قصص قصيرة فيصبح مجموع مانشرته من الروايات البوليسية 80 كتاب
كما كتبت 6 روايات رومانسية طويلة باسم مستعار وهو ( ماري ويستماكوت)
و16 مسرحية أشهرها مسرحية ( مصيدة الفئران) والتي تعتبر أطول المسرحيات عرضا" في التاريخ إذ مازالت تعرض في لندن دون انقطاع لمدة 70 سنة
كما كتبت سيرة حياتها التي نشرت بعد وفاتها بعام واحد
ولها كتاب إخر عن رحلاتها مع زوجها ( تعالي أخبريني كيف تعيشين ) خصصت معظمه عن تنقلها في سوريا بين دمشق وحلب وحمص وتدمر والرقة ودير الزور ورأس العين ومجرى نهر الخابور