أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الديموقراطية بين الدين والسياسة

كتب: حسين بني هاني/ يبدو ان الانتخابات في العالم العربي، تحولت بعد الربيع لدى عامة الناس المتشوقين للحريه، والذين اضناهم الفقر والظلم الى طقس عباده،



05-06-2012 08:40 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
husseinbanihani111كتب: حسين بني هاني/

يبدو ان الانتخابات في العالم العربي، تحولت بعد الربيع لدى عامة الناس المتشوقين للحريه، والذين اضناهم الفقر والظلم الى طقس عباده، يظهر به المؤمن مدى حبه لربه وولائه لدينه، اكثر مما يلتفت فيه الى معاناته وهمومه اليومية، وما جرّ عليهم الحكم المطلق، والانفراد بالسلطه، من ويلات لم تنفعهم فيها الدعوات الصالحات، الا عندما قرروا ان يخرجوا للشارع، ويرفضوا الظلم، ويغيروا ما بأنفسهم ليغيروا ما على الارض.

لقد غدت الديمقراطيه، وللاسف، وكانها خيار بين الايمان والكفر، وبدأ المقياس للصلاح في قياده الناس، عبر مزج الدين بالسياسة، بشكل اصبحت فيه الديموقراطيه وكأنها مفاضلة مقصوده، بين الإله جلت قدرته، ومتطلبات الحياه التي امرنا الله ان نسعى في الارض من اجل توفيرها، والحفاظ عليها.

لقد نجح البعض في تصوير الديموقراطيه وكأنها معركه بين الحاكم وربه، وليس بين المضطهدين من عباده الصالحين، واولئك الذين صادروا خيرات الاوطان وانتهكوا حرمات ابنائه على الارض، وصوروا الخلاف وكأنه بين الخالق والعبيد، وليس بين الاسياد والرعيه، الذين تم استعبادهم لعقود بغير حق، بسبب غياب الحكم الرشيد.

للاسف، فقد ظن الناس بعد الربيع، خاصه اولئك المسكونين بعقده الظلم ان ملاذهم الوحيد، هو الاتكال على من اسبغوا على انفسهم صفه وكلاء الله على الارض، من اجل اقالة عثراتهم، وبدا المشهد، لمن ينظر الى السياسه بعين الدنيا، ان الوضع هو اشبه ما يكون بزفرات الموت الاخيره لعصر ما بعد الربيع، حيث غدت المفاضله معقودة بصوره جليه، لبناء مفهوم الدوله، بين مبدأ ماقبل العلم والحداثه، وبين تأسيسها بموجب عقد اجتماعي جديد، يتضمن كل معطيات العصر وتجلياته الحديثه.

المشكله ان التؤامة، بين السياسه والدين،لا تطعم الجياع خبزا، ولا الاتقياء عسلا، ولكنها ربما تدفع للسلطه، عشاق لها باثواب رهبان، فإذا بدا ان همهم هو الناس وحاجاتهم ،والدنيا ومتطلباتها، فإنهم سيكونون اقرب الى السياسه منه الى الدين، وإذا كان همهم الآخره وحسب، فإنهم سيخسرون الناس حتما، لأن الجنه التي يأملون فيها، ويدخلها الناس عادة بالعمل الصالح، وليس بالنوايا الحسنه، علمها -اذا ظُلِم الناس في عيشهم- عند الله فقط، وهم يعلمون، انه وحده العليم الخبير.


تواصل اضخم صحيفة الكترونية على الانترنت


http://tw-mm.org/group

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أجمل الاناشيد الدينية وابدعها للمنشد عماد رامي مستر هدهد
0 53 مستر هدهد
بر الوالدين الشيخ عبد الرحمن الصاوى أم عبدالملك
0 49 أم عبدالملك
وبالوالدين إحسانا لفضيلة الشيخ/أحمد جلال إسلامي عزتي
0 71 إسلامي عزتي
تلاوة راااائعة عن بر الوالدين بصوت الشيخ إدريس أبكر وردة111
2 91 وردة111
جماد أول 1435هـ.. مجلة طاب الخاطر .. خطر التعصب الرياضي على الدين والمجتمع ..!! طاب الخاطر
0 70 طاب الخاطر

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 08:47 PM