مثَّلت الفنانة،،شارليز ثيرون،،في العديد من الأدوار، غير أنَّ موهبتها ظهرت في الحكايات الأسطوريَّة.
،أظهرت الممثلة، تشارليز ثيرون، من خلال مشاركتها في فيلمي “ملكة الثلج” و”الصياد” ميلاً إلى الأفلام الأسطورية أما في الواقع فإنها لا تؤمن بالحكايات الأسطورية.
تقول تشارليز التي تبلغ من العمر 36 عامًا بأنها تعيش حياة رائعة كما في الأساطير وان كانت لم توفق بعد برجل يشكل سندًا قويًا لها، مشيرة إلى أن امرأة محظوظة مثلها لا يمكن لها أن تشتكي من أي شيء.
وتضيف يوجد حولي الكثير من الناس الرائعين وأتمتع بصحة جيدة وبرادي مليء بالطعام ولذلك فان حياتي رائعة كالحياة في الأساطير، مشيرة إلى أنها لا تعيش هذا النوع من الحياة بشكل واقعي فقط وإنما أيضًا أمام الكاميرا حيث مثلت،أخيرًا دور الساحرة صاحبة السلطة رافينا في معالجة جديدة لقصة ملكة الثلج.
وتعترف تشارليز التي ولدت في جنوب أفريقيا بأنها كطفلة لم تتمتع بالقصص والحكايات الأسطورية لأن هذه الأساطير لا تمثل جزءًا من الفولكلور الأفريقي، ولذلك لم ترغب أبدًا في أي وقت أن تصبح أميرة.
وتضيف لكنني أتذكر بأنني أردت أن أكون حورية بحر لان داريل هانا سحرتني في فيلم “سبلاتش”، مؤكدة أن خيال الأطفال هو أمر رائع.
غير موفقة في علاقاتها بالرجال
تعترف تشارليز بان علاقاتها بالرجال لم تكن قليلة غير أنها لم تكن موفقة، مؤكدة أن حظها في هذا الأمر يتراجع باستمرار منذ الطلاق الذي حدث بينها وبين الممثل الايرلندي ستوارت تاونسيند في عام 2012.
وتوضح ذلك قائلة بأنها لم تكن في أي وقت تقريبًا لوحدها باستثناء الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنها منذ سن التاسعة عشرة من العمر كانت ترتبط بعلاقات عاطفية وكانت تنتقل من حب إلى أخر إلى درجة أنها كانت تعثر على رجل يعجبها خلال شهر من تخليها عن العلاقة السابقة.
وتضيف أما الآن وبعد عامين من إفتراقها عن ستيوارت فإنها تعتقد أنها كانت بالنسبة لها فترة تجريبية أرادت فيها أن تكون لوحدها، مشيرة إلى أنها مخلوق يعجبه العيش بشكل مريح الأمر الذي لا تقدمه العلاقة العاطفية.
واعتبرت أن الأمر كان مسرًا وممتعًا لها كي تدرك وتستوعب نفسها.
وأشارت إلى أنها عاشت مع ستوارت تسعة أعوام وأنهما مثلا سوية في أفلام مثل “لعبة من اجل الطفل” أو “راس في الغيوم” وذلك قبل أن يؤسسا عائلة ويتزوجا.
وقد ضبطتها صحيفة من الصحف الصفراء بعد ذلك في حالة عناق قوي مع زميلها كيانو ريغيز، ثم انتقلت إلى مزرعة حبها الجديد الأخر ايريك تال الذي كان عارضًا للأزياء وممثلاً ويقوم الآن بإدارة أراضي واسعة في نيويورك.
وقد عالجت لاحقًا قلب ريان رينولدز الذي كان قد انكسر من جراء انفصاله عن سكارلت جوهانسون غير انه لم يخلص لها بل انتقل إلى الممثلة بليك ليفلي البالغة من العمر 24 عامًا الأمر الذي جعل تشارليز التي أرادت أن ترزق بطفل إلى أن تسلم زمام المبادرة ولذلك تبنت طفلاً في آذار مارس.
تداخل السينما بالواقع
على الرغم من كثرة الأدوار التي شاركت فيها تشارليز والطلب المتزايد عليها إلا أن دزورها في فيلم “الوحش” كان الأكثر إبرازًا لموهبتها حيث أدت فيه دور القاتلة ايلين فورونوس التي كانت تكره الرجال جدًا بسبب تجربتها السيئة معهم الأمر الذي جعلها تحصل على جائزة الاوسكار عن هذا الدور.
ويقال بان التحضيرات التي تمت لقيامها بهذا الدور قد ذكرتها جدًا ا بالحادث المأسوي الذي تعرضت له عائلتها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.
فقد توفي والدها الذي كان فرنسيًا في حزيران يونيو من عام 1991 بعد أن قتلته والدتها الألمانية الأصل اثر مشاجرة تمت بينهما بعد عودة والدتها متأخرة من السهر ومحاولته الاعتداء عليها جسديًا ولذلك أطلقت النار عليه وقتلته، غير أن الأمر قيم على انه دفاع عن النفس وبالتالي لم يحكم على والدتها بأي عقوبة.
وقد هاجرت تشارليز بعد ذلك إلى ميلانو حيث حصلت على عقد عمل كعارضة للأزياء ثم توجهت بعد ذلك إلى نيويورك لتجربة حظها بالتمثيل، الأمر الذي نجحت فيه بعد عدة أسابيع في هوليود حين لاحظها احد الباحثين عن المواهب كان يقف خلفها في طابور أثناء مشادة تمت بينها وبين مع موظفة في المصرف.
أكثر...