رسالة مجروحة
تراني أهوي من على أفكـــاري و الؤاد قابع بين النور و النار
فلا شموع توقد في دجى اللــيل و لا مصابيـــــح تعين شمس نهاري
خُُط بحبر أســـود في فــؤادي رســـالة حــــزن منمقة بالمرار
أطل الصـــبر من خــلف بحاري فقــلت بصـبر: مــهلا و انتــظار
سأبقيك لســطر لاحت أفكـــاره غضــبا و كرهـا من هـول إعصــار
أو لسطر تمرد من فـــرط أسـى فاستــباح كل جمـيل للـــــدمار
ضياع الحب في قلبي رســــالة بالرحب أدتها يــد الاقــــــدار
تصيغ أسطرها بـألم أنـــامل تجــهض كــل أمــل بــــــإصرار
مااستبقت من عبق الحياة شيئا ولا اجتــاحت ظـــلماتي أي أنوار
سطري الاخـير يحـــتضر وحيدا فيــعزف لــــحن الـموت بأوتار