أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

2000 سوري لجأوا إلى الأردن يطالبون بالعودة إلى بلادهم

الاصلاح نيوز- في مدينة الرمثا الأردنية القريبة من الحدود مع سورية، تزداد حدة التوتر بين بعض اللاجئين السوريين والسلطات الأردنية، التي قررت أخيراً فرض



05-06-2012 10:50 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الاصلاح نيوز- في مدينة الرمثا الأردنية القريبة من الحدود مع سورية، تزداد حدة التوتر بين بعض اللاجئين السوريين والسلطات الأردنية، التي قررت أخيراً فرض إقامة جبرية على الكثير من هؤلاء، بعد قرار120604050055332-224x300 مماثل اتخذ في وقت سابق وشمل مئات اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية.

ووفق الروايات المتدفقة على ألسنة الكثير من اللاجئين السوريين، فإن جهاز الشرطة الأردني شدد قبضته على أفواج الآتين من الجارة الشمالية وبخاصة فئة الشباب.

وقررت السلطات تحويل ملعب رياضي أنشئ في منطقة صحراوية نائية بمدينة الرمثا إلى ما يشبه السجن، ليضم مئات الشبان السوريين.

وحدات الشرطة التي كانت تحرس البوابات الرئيسة للملعب، منعت الدخول من دون إذن رسمي، يحتاج الحصول عليه إلى إجراءات أمنية معقدة.

لكن محاولاتنا المتكررة قادتنا إلى داخل الملعب عبر أسوار مرتفعة، لننقل مشاهد لشبان يعيشون أوضاعاً يقولون إنها بائسة. وهي وفق الناشط أحمد الحمصي الذي كان يفترش أرض المعلب المغطاة بالإسفلت، «لا تقل حرماناً عن تلك الأوضاع التي عاشوها في بلادهم».

الشاب الذي عرّف عن نفسه بأنه ناشط على صفحات الثورة الإلكترونية، قادنا إلى قبو داخل الملعب وضع فيه العشرات من الشبان لا سيما الجرحى منهم. وبصوت تملأه الحسرة شرح لنا كيف «يعاني نزلاء القبو من دون ذنب».

وفي طريقنا إلى ذلك المكان المظلم، شاهدنا شباناً يرتدون ثياباً رثة ويفترشون السلالم المؤدية إلى الأسفل.

كانوا يغطون أجسادهم النحيلة ببطانيات طبع عليها شعار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

مشاهد «صادمة» كانت بانتظارنا، فالعشرات من هؤلاء الشبان تكدسوا بين جدران تغزوها الرطوبة والعفن، وروائح كريهة كان مصدرها أماكن خصصت لقضاء الحاجة. أسراب الحشرات والفئران كانت هي الأخرى حاضرة في المكان.

،بقايا شظايا

وكثيرون من شبان القبو المحتجزين، قالوا إنهم ما زالوا يحتفظون في أجسادهم المنهكة ببقايا شظايا وأعيرة نارية، مؤكدين أنها تمثل «دلائل على فظاعة الأوضاع في سورية».

علي الدرعاوي أصيب بطلق ناري في ساقه اليمنى خلال مواجهات في قرية داعل التي يتحدر منها. وعبر إلى الأردن برفقة العشرات من الفارين تحت غطاء الضباب والظلام، مجتازين الأسلاك الشائكة.

يقول: «جئت إلى الأردن هرباً من موت محتم، بيد أن الحياة في هذا المكان أشبه بحياة الدواب، فلا نظافة ولا خدمات ولا طعام سوى وجبة واحدة في اليوم تقدمها لنا وكالة الغوث».

ويقول آخر: «القبو الذي نعيش فيه أشبه بزريبة الأغنام. إنهم يسوقوننا إلى هنا كالنعاج».

ويتحدث فادي هرموش الذي فر حديثاً من سورية ويستخدم اسماً مستعاراً، عن أوضاع صحية سيئة لبعض الجرحى الموجودين معه داخل القبو. ويزعم أن «السلطات الأردنية ترفض نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج».

وقال إن أحد الجرحى المحتجزين يعاني في شكل متواصل نوبات من الصرع، مشيراً إلى أن «الشبيحة قتلوا والدته وشقيقته الوحيدة أمام عينيه».

وبصوت متهدج قال أحدهم: «كنا مخطئين حين قدمنا إلى الأردن، فالموت على أيدي الشبيحة أرحم بكثير (…;)».

الكثيرون من هؤلاء أكدوا لـ«الحياة» تقديمهم إلى السلطات المحلية طلبات عودة إلى سورية نتيجة الأوضاع التي يصفونها بأنها سيئة، لكن الجهات الأردنية لم توافق عليها.

وعدم الموافقة دفع بعدد من المتقدمين بالطلبات إلى الهروب من داخل القبو، فأصبح مطلوباً لقوات الأمن الأردنية.

مصادر المعارضة السورية قالت لـ «الحياة» إن «أكثر من 2000 لاجئ تقدموا إلى السلطات الأردنية بطلبات عودة إلى بلادهم من دون جدوى».

وقال نشطاء سوريون موجودون في عمان فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن «جهاز الأمن الأردني صادر قبل أيام أجهزة اتصال (ثريا) كان بعض النشطاء يحاول تهريبها إلى مدينة درعا السورية».

كما يشكو الناشطون من مصادرة الأمن الحوالات المالية التي تصل الكثير منهم، «تحسباً من إرسالها إلى الثوار لغايات التسليح».

،تشدد الاردن

ويرى الكاتب والمحلل السياسي فهد الخيطان، أن تشدد الأردن في التعامل مع القادمين والداخلين إلى الحدود الشمالية «نابع من معطيات استخبارية لدى الجهات الرسمية تفيد بأن ما يزيد على 6 آلاف من عناصر تنظيم القاعدة المدربين، دخلوا الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة».

ويقول الخيطان إن «الأردن قلق من حدوث أية أنشطة على أرض المملكة، من شأنها أن تسهل دخول السلاح إلى سورية».

ويقول مصدر حكومي أردني اشترط عدم ذكر اسمه إن «التحفظ على بعض الشبان السوريين داخل سكن معين تتطلبه المصالح الأردنية العليا، فنحن قلقون من تسللهم إلى داخل سورية مرة أخرى، ما قد تفهمه السلطات السورية بأننا موافقون على دخول الأشخاص للقتال وتقديم الدعم للميليشيات المسلحة». لكن المصدر أكد دعم الأردن للاجئين السوريين «ضمن الحدود التي يقدر عليها».

وقال إن «الجهات المعنية بدأت تجهّز كرفانات جديدة داخل مدينة الرمثا، ليتم نقل العائلات السورية إليها».

ويؤكد الأردن أن حوالى 120 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث في سورية منتصف آذار من العام الماضي، ومعظم هؤلاء يقيمون مع أقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا شمال المملكة.(الحياة)


تواصل اضخم صحيفة الكترونية على الانترنت


http://tw-mm.org/group

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
سوريون لجأوا إلى الأردن: للوجع شكل آخر مراسل عمان نت
0 194 مراسل عمان نت
مفوضية اللاجئين: تسجيل 1500 سوري لجأوا إلى الأردن مراسل عمان نت
0 163 مراسل عمان نت

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:07 AM