ارشيفية
الاصلاح نيوز- يواصل الأئمة والعاملون في المساجد اعتصام بدأ الساعة العاشرة من صباح اليوم الإثنين، حيث يقفون في هذه الأثناء أمام الديون الملكي بوسط البلد رافضين مغادرته دون مقابلة الملك أو رئيس الديوان الملكي.
ومنعت الشرطة الأئمة والمؤذنين من الاقتراب من باب الديوان، ونشرت الأجهزة الأمنية حاجزا بشريا من العشرات من قوات الدرك أمام البوابة الرئيسة للديوان لمنع الأئمة من التقدم. وتعالت أصوات الأئمة رافضين الخطوة التي اتخذها الأمن العام بالإيعاز لقوات الدرك بالانتشار أمام المبنى، معتبرين ذلك إهانة لعلماء البلد في حين أنهم يدعون لأمن الوطن في خطبة جمعة وصلاة فجر، وفق قولهم.
وبعد الاعتراض الكبير من الأئمة على مجيء الدرك أوعز مرتبات الأمن العام المتواجدين في المكان لتلك القوات بالانصراف والتمركز بعيدا عن بوابة الديوان، عندها هدأ الأئمة من خطابهم ولهجتهم.
وبدأ الاعتصام أمام الديوان الساعة العاشرة، وتحدث عدد منهم آملين مقابلة الملك، إلا أن أيا من موظفي الديوان لم يكترث بوجودهم، ما أثار حالة من الاستياء في صفوف الأئمة. ووقف رئيس اللجنة الدكتور ماجد العمري خطيبا بالأئمة قائلا: “نحن أمناء وعلماء هذا البلد وخطباؤه، لماذا يتجاهلوننا بهذا الشكل”، مضيفا أنه “لو جاء مغن أو مطرب إلى البلد لنُظّم له حفل رسمي”.
حالة الاستياء هذه دفعت بمئات الأئمة إلى التوجه إلى الاقتراب أكثر من باب الديوان.
ولا زال الأئمة يواصلون اعتصامهم إلى لحظة كتابة هذا التقرير، في الوقت الذي لم يُلاقوا فيه اهتماما من أحد. (السبيل)