الاصلاح نيوز /،
سيرين عبد النور تعترف أنها تخاف من فقدان الطموح والمرض الذي قد يحول دون تحقيق أحلامها .
بعد النجاح الجماهيري الذي حققه مسلسل “روبي” على مستوى العالم العربي، إلتقى موقع ام بي سي بنجمة العمل الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور التي جسدت الدور بكثير من الإحتراف والمهنية. ومعها دخلنا إلى صميمتأديتها لتلك الشخصية وعن الصعوبات التي واجهتها فضلاً عن النهاية التي تمنتها بأن تكون سعيدة .
بعد النجّاح الذي حصدته من خلال دورك في مسلسل روبي . كيف تقيّمين هذا الدورالمختلف عن السابق وهل أنت فخورة به؟
أترك مهمة تقييم تأديتي للدور إلى المشاهدين، فالرأي الأول والأخير يعود لهم، ولكنني فخورة بنجاح هذا العمل بسبب نسبة المشاهدة العالية وحبهم لمتابعة كل حلقاته وعرضه على ثلاث شاشات عربية، خصوصاً العمل الدرامي الأول المؤلف من 90 حلقة فأعمالي عادةً تترواح بين 20 و30 حلقة.
هل كنت مستعدة لخوض تلك التجربة؟
التجربة كانت قاسية نفسياً وجسدياً ولم أكن مستعدة لتصوير هذا العمل الكبير والذي يتطلب جهداً كبيراً خصوصًا أنني كنت أنجبت حديثاً، فظهرت متعبة جسدياً وبدا ذلك جلياً في بعض المشاهد، ولكنني سعيدة لأنني وصلت إلى مرحلة أضحي بشكلي من أجل العمل والجمهور.
مقابل هذا النجاح ما الذي حرمت منه؟ وهل أثرّ انشغالك في العمل على علاقتك مع عائلتك؟
كلا، لم يؤثر ذلك على عائلتي، فأنا موجودة بين عائلة تدعمني وتشحنني بمعنويات مرتفعة. ينتابني حزن كبير لأن تصوير مسلسل “روبي” شارف على الإنتهاء وسأبتعد عن عائلتي الثانية التي امضيت إلى جانبها نحو 9 أشهر. من جهة أخرى أنا سعيدة لأنني سأستعيد حياتي مع عائلتي.
من حفزك على الإبداع في دورك أمير كرارة أم مكسيم خليل؟
رامي حنا مخرج ومايسترو العمل… حفزني وأخرج مني أموراً لم أتوقع وجودها في شخصيتي، فجعلني أخرج من ثوب سيرين عبد النور لأمثل شخصية “روبي” فأنا لا أنكر أن قوة شخصيتي وخبرتي ساعدتاني.
قال بعضهم إن “روبي” المكسيكية تحمل عيناها شرارة شر وقوة أكثر من عيني سيرين عبد النور؟
لم أقلد أحداً أنا لدي شخصيتي وأدائي، وما لم يفهمه الجمهور هو أن هناك تشابهاً في القصة بين “روبي” المكسيكية “وروبي” اللبنانية فقط من ناحية الأشخاص الرئيسيين، ولكن “أم بي سي” استحوذت على حقوق التغيير في هذه القصة. روبي المكسيكية لا تشبه روبي اللبنانية، وهناك خط معين من المخرج والكاتبة مجبرة في السير عليه وأنا أعمل على أساسه. إنما البعض قد يفضل عملاً أفغانياً على عمل خاص بسيرين عبد النور فقط لمحاربتي.
هل تشعرين أن هناك أحداً ما يفتعل ذلك لاستفزازك؟
بالتأكيد، ولكن ليس هناك أحد محدد. فهم أعداء النجاح والحمدلله. لم أتسبب بأذية أحد في حياتي وليس لي أعداء وليس هناك شخص محدد، والذين ينتقدوني لا تربطني بهم علاقة قريبة.
هل افتقدت إلى الممثلة تقلا شمعون في المسلسل عند موتها؟
تقلا حالة خاصة في المسلسل فجميع الناس يسألونني عنها ويسألون كلوديا لماذا أنهت دورها بهذه السرعة. تحية مني لتقلا شمعون على أدائها في المسلسل.
في المسلسل كانت روبي مريضة نفسياً خوفاً من الفقر، هل تخافين في حياتك من الفقر؟
لم أخف في حياتي من الفقر لأنني لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب. ولدت في عائلة متواضعة لكنني أخاف من فقدان الطموح في حياتي والمرض الذي قد يحول دون تحقيق أحلامي.
هل أثرّت روبي في شخصيتك؟ وهل شعرت بازدواجية الشخصية؟
كلاّ، ولكنني سألت مخرج العمل عن سبب دفاعي عن شخصية روبي فأجابني:”أنت تعملين على هذه الشخصية وتسكنين في روحها”.
هل يغار فريد من بعض مشاهد روبي؟
فريد زوجي ناضج جداً ومعظم الأوقات يكون حاضراً في تصوير المشاهد ويعرف كيف نتعامل مع بعض من خلف الكواليس.
ما هي النهاية التي تتوقعينها لروبي؟
أتمنى أن تكون نهاية سعيدة، لم نصل بعد إلى المشاهد الأخيرة، والكاتبة كلوديا والمخرج رامي حنا لم يعطيا المشاهد الأخيرة لأي من الممثلين كي لا يتم تسريبها للصحافة.