الاصلاح نيوز- قال ناشطون سياسيون في محافظتي الكرك والطفيلة ان عملية رفع اسعار الكهرباء التي انتهجتها الحكومة مؤخرا تعتبر ذر للرماد في العيون ففي حين تم الابقاء على السعر القديم لمن يستهلك اقل من 50 دينارا تم رفع بقية الفئات وهم التجار والمستوردين وغيرهم وهذا لن يمنعهم من رفع اسعار منتجاتهم على المستهلكين في ظل غياب الرقابة المباشرة على الاسعار من قبل جهة معينة .
واكدوا للاصلاح نيوز ان سعر فاتورة الكهرباء على المواطنين ذوي الدخل المحدود مرتفع اصلا حيث شهدت السنوات القليلة الماضية ارتفاعات متتالية لسعر الكهرباء طالت هذه الشريحة من المواطنين موضحين ان حملات قطع الكهرباء الشهرية التي تشنها شركة الكهرباء على المنازل اكبر دليل على عدم قدرة المواطن دفع فاتورته الشهرية التي زادت اضعاف مقارنة بالاسعار القديمة قبل سنوات .
وطالبوا الحكومة بايجاد طريقة مثلى لتعويض خسائر شركة الكهرباء وليس على حساب المواطن الذي أصبح،،معاشه الشهري رهنا لفواتير الكهرباء والمياه والهاتف واجرة المنزل ومصاريف المدارس والجامعات ولم يتبقى لقوته اليومي الا النذر اليسير اذا كان من اصحاب المعاشات المرتفعة التي تزيد عن 300 دينار .
صالح الصعوب ومحمد الطراونه وسالم المرايات ومصلح العضايله ورائد العوران مواطنون من محافظتي الكرك والطفيلة استغربوا قرارات الحكومة الفورية التي تستهدف رزق المواطن البسيط الذي لا يزيد دخله الشهري عن بضع مئات من الدنانير من خلال رفع سعر احدى السلع الضرورية للحياة والتي تعتبر من السلع الارتكازية التي تجر ورائها رفع سعر مئات المواد الاستهلاكية سواء كانت غذائية او غيرها .
وقالوا ان رفع سعر الكهرباء على كبار المستهلكين وهم فئة التجار سيتضرر منه المواطن اولا لان التاجر لن يلحقه ضرر كونه يقوم تلقائيا برفع سعر منتجاته ويتحمل هذا الرفع المواطن ذوي الدخل المحدود وحده .