تقول نينا دوبريف التي تبلغ من العمر 23 عاما، بان العرض الذي قدم لها للتمثيل في هذا المسلسل الشهير بعد عدة سنوات من التمثيل في مسلسلات غير معروفة كثيراً كان تحديا كبيراً بالنسبة لها،، مشيرة إلى أن هذا المسلسل يقدم أيضا نظرة جديدة ومنعشة إلى النوع، الدرامي المعروف بالنوع الخيالي .
وتضيف أن المشاهدين لهذا المسلسل يجدون فيه، كل الأنواع من الأذواق،أي الدراما والرومانسية، والقوى مافوق الطبيعية، والتشويق،،ولذلك فانه لا يجذب فقط، عشاق خيال مصاصي الدماء .
وتعترف نينا بان أداء دورين في هذا المسلسل لم يكن سهلاً بالنسبة لها غير أن الأمر كان من ناحية، التمثيل ممتعاً جداً، لان ايلين وكاترين هما شخصيتان مختلفتان تماماً فالأولى هي فتاة، شابة،، ساذجة،، شاحبة في حين أن الثانية هي، من نوع الواثق من النفس،والمتعطشة للدم .
وتضيف بأن التغييرات الجسدية قد ساعدتها، كثيراً أثناء أداء الشخصيتين وأنها،عندما كانت تتطلع إلى المرآة كانت،تظهر بشكل مختلف تماماً في كل شخصية منهما.
وتؤكد بأنها هي شخصياً اقرب إلى ايلين، لاسيما أن هذه الشخصية كانت خلال مجرى العمل تتطور بشكل أكثر حيث تتحول إلى،امرأة قوية واثقة من نفسها وتعرف ماتريد كشخصية كارترين مصاصة الدماء .
وتمثل نينا في هذا المسلسل مع ممثلين أمريكيين هما لان سوميرهالدير وباول ويسلي اللذين قاما بدور الشقيقين دامون وستيفان سالفاتور .
المسلسل يفتح، الباب للحب
لقد اثر هذا المسلسل الذي بدأ، بثه في عام 2009 على الحياة الخاصة لنينا، فبعد عام من التمثيل فيه وقعت في الحب حيث أعطت الأولوية للممثل صاحب التجربة الذي يكبرها بأحد عشر عاماً لان سوميرهالدير،الذي يقوم بدور دامون سالفاتور في المسلسل.
وتعيد نينا وقوعها بالحب إلى،أن هذا المسلسل يتصف أيضا بالرومانسية وأنها أمضت مع لان وقتاً طويلاً جداً الأمر الذي جعل الأمور تتطور بشكل عفوي كما أنها في تلك الفترة،لم يكن لديها أي صديق إضافة إلى أن لان وهو الجذاب عرف كيف يستطيع الوصول إلى قلبها كما تقول .
متعددة المواهب
فتح لها نجاحها في مسلسل “مصاصو الدماء”، الطريق نحو الارتقاء المهني بسرعة، حيث قامت في عام 2009 بالتمثيل في فيلم “، الإغراء “،، إلى جانب جوليان مور و، وليام نيسون واماندا سيغفريد، الأمر الذي شكل بداية ناجحة جديدة لها .
ويرى، نقاد في هوليود بان نينا تمتلك مواهب متعددة، الجوانب الأمر الذي سيضمن لها مستقبلا ناجحا في الفن لاسيما مشيرين إلى أنها، تعيش في كندا التي هاجر إليها والدها خبير تقنية المعلومات البلغاري مع أمها الفنانة وشقيقها منذ كان عمرها عامين
وهي تتقن عدا، اللغة البلغارية، الإنجليزية والفرنسية وقد رست في المدرسة الفنية في اونتاريو ثم الجامعة في تورنتو تخصص علم الاجتماع أما في عام 2008 فقد قررت أن تصبح ممثلة .
وتتقن نينا الغناء بشكل ممتاز ولذلك تغني في فرقة للروك أيضا كما أنها موهوبة في الرقص والحركة، وكانت لاعبة جمباز ممتازة، إلى درجة أنها مثلت كندا عدة مرات في الجمباز الجمالي، كما تلعب، كرة الطائرة وكرة القدم وتسبح وتغوص وتتقن ركوب الخيل والتزلج، على أمواج، البحر .
وتعلق على ذلك بالقول أنها بالفعل تمارس كل ذلك إضافة إلى محبتها للسفر الأمر الذي يغنيها، جدا كممثلة ولذلك، فهي على ثقة، بأنها، ستنجح في، التمثيل .
ولا تنسى نينا العمل الخيري إضافة إلى نشاطاتها المختلفة حيث تساعد منظمة غير حكومية تهتم بالأطفال ولذلك سافرت العام الماضي إلى كينيا حيث ساهمت مع أصدقاء لها في بناء مدرسة للأطفال هناك .
أكثر...
